دواء علاج مرض الملاريا يضع حدًا لفيروس كورونا .. ما هو الكلوروكين ؟

أخبار

دواء علاج مرض الملاريا يضع حدًا لفيروس كورونا .. ما هو الكلوروكين ؟

21 آذار 2020 15:29

ما هو الكلوروكين ؟ سؤال يراود الجميع بعدما وضع دواء علاج مرض الملاريا حدًا لفيروس كورونا لكن تطويره يحتاج إلى مزيد من الوقت ربما أكثر من عام، وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  حيث أصبحت الحاجة إلى

ما هو الكلوروكين ؟ سؤال يراود الجميع بعدما وضع دواء علاج مرض الملاريا حدًا لفيروس كورونا لكن تطويره يحتاج إلى مزيد من الوقت ربما أكثر من عام، وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  حيث أصبحت الحاجة إلى علاج فوري لإنقاذ حياة الأشخاص معه أمرًا ملحًا أفضلية.

يوم الخميس، أعلن ترامب عن موافقة إدارته على دواء للملاريا يسمى "هيدروكسي كلوروكوين" لاستخدامه في علاج الأشخاص المصابين بالكورونا، وقال إن النتائج واعدة، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "سنتمكن من توفير هذا الدواء فورًا"، معتبرًا أن هذا يمكن أن "يغير الوضع" فيما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

تشير المعلومات المتوفرة حول هذا العلاج إلى أنه يتم اختباره حاليًا في الولايات المتحدة والصين وأستراليا وفرنسا من أجل معرفة فائدته في علاج وباء Covid-19 الناجم عن الفيروس المستجد، كما أشاد به مؤسس شركة تيسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قبل بضعة أيام ودعا إلى دراسته لأنه أنقذ حياته في عام 2000 عندما أصيب بالملاريا.

في الواقع، هناك دراسات في الولايات المتحدة  بما في ذلك دراسة قام بها فريق طبي من جامعة مينيسوتا في الغرب الأوسط الأمريكي بمشاركة حوالي 1500 مريض، وأظهرت التجارب المعملية أن هذا الدواء المستخدم منذ عام 1944 لعلاج الملاريا يمكن استخدامه أيضًا لعلاج الفيروسات.

يشير البحث العلمي إلى قدرة هذا الدواء على منع وعلاج مرض المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) الذي يصيب الجهاز التنفسي وأعراض مشابهة لكوفيد 19، وكلاهما ينتمي إلى عائلة كورونا.

تشمل أعراض "السارس" في المراحل الأولية الحمى والقشعريرة والألم والصداع وأحيانًا الإسهال، ثم تتطور إلى حمى شديدة وضيق في التنفس، وقد تؤدي إلى الموت تمامًا كما يحدث مع المرض الجديد.

بما أن الملاريا أثبتت فعاليتها مع السارس، فقد كان من الأفضل دراسة تأثيرها أيضًا على مرضى Covid-19.

ما هو الكلوروكين ؟

اتضح أن "هيدروكسي كلوروكوين" يمكن أن يتقلص الجزيئات الفيروسية عندما يصاب الشخص بفيروس، لأن هذا الدواء يمنع عمل البروتينات المسؤولة عن العدوى التي يسببها الفيروس.

التفسير هو أنه عندما يصاب الشخص بعدوى فيروسية، فإن نتوءات البروتين في الفيروس تتعلق بمستقبلات على السطح الخارجي للخلايا البشرية، حيث يتداخل الكلوروكين مع عمل هذه المستقبلات، أي أنه يعطل قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا.

وجد الباحثون في الصين أنه باستخدام هذا الدواء مع مرضى Covid-19 الذين يعانون من الالتهاب الرئوي، تمكنوا من تقليل إصابتهم وتمكنوا من الخروج في وقت مبكر من المستشفى.، حيث يسعى الباحثون أيضًا لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام هذا الدواء أيضًا للوقاية، أي لمنع حدوث الفيروس.

حتى الآن، تشير النتائج الواعدة إلى أنه يجب استخدام هذا الدواء فقط للمرضى الذين يعانون من حالات متقدمة، أي الأعراض الشديدة للفيروس، وليس فقط للأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا العادية.

النهضة نيوز