فرق مساعدة صينية تصل إلى إسبانيا

أخبار

الصين تسابق الوقت بمد أذرعها للعالم للقضاء على كورونا.. " أشعة الشمس تأتي بعد العاصفة"

23 آذار 2020 04:01

تسابق السلطات الصينية الوقت في مد أذرعها للدول العالم الموبوءة بالفيروس التاجي المستجد، إذ أرسلت خلال الأيام الماضية، عدداً كبيراً من شحنات المساعدات والفرق الطبية لعدد من الدول الأوروبية لاسيما إسبان

تسابق السلطات الصينية الوقت في مد أذرعها للدول العالم الموبوءة بالفيروس التاجي المستجد، إذ أرسلت خلال الأيام الماضية، عدداً كبيراً من شحنات المساعدات والفرق الطبية لعدد من الدول الأوروبية لاسيما إسبانيا.

وكان الرئيس الصيني " شي جين بينغ" قد أكد لرئيس الوزراء الإسباني بأن بلاده لن تدخر جهداً في مكافحة الفيروس في المدن الإسبانية التي يضربها الوباء، وأضاف مطمئناً رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز قائلاً:  "أشعة الشمس تأتي بعد العاصفة".

وكانت المساعدات الطبية الصينية قد بدأت بالوصول إلى إيطاليا الأسبوع الماضي، إذ نشر وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، مقطعاً مصوراً يظهر  طائرات محملة بالمعدات الطبية قادمة من الصين لبلاده.

في الوقت نفسه، أرسلت الحكومة الصينية الرحلة الأولى لقطار شحن يحمل مساعدات ويتجه إلى أوروبا، للمساعدة على احتواء الفيروس وتجاوز المحنة الصحية.

وكان القطار قد غادر محطة ييوو شرقي الصين، يوم أمس الأحد، متجهاً نحو العاصمة الإسبانية مدريد، وعلى متنه 110 آلاف كمامة طبية، والبدلات الواقية، وأدوية ومعدات طبية تستخدم لعلاج تفشي الفيروس.

وكانت طائرة صينية محملة بالمعدات الطبية المخصصة لمكافحة كورونا، قد وصلت لمطار سرقسطة في إسبانيا، الأسبوع الماضي.

فيما وصلت شحنة المساعدات الطبية الصينية إلى اليونان، إذ تلقت أكثر من 50 ألف قناع واقي، ومعدات طبية اخرى.


ووفقاً لموقع بلومبرغ، فقد وعدت السفارة الصينية في باريس فرنسا بإرسال شحنة جديدة من المساعدات الطبية، كما تنتظر كل من  بلغاريا وسلوفينيا وصول مساعدات طبية صينية أيضاً.


وامتد العمل الإغاثي الذي تقدمه الصين من الحكومة إلى رجال الأعمال والشركات الخاصة، فقد تبرع مؤسس موقع "علي بابا، بـ 80 مليون يورو لنقل مساعدات طبية إلى بلجيكا وأوكرانيا، وفق ما أكده الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الاثنين.

من جانبه توجه رئيس صربيا أليكساندر فوتشيتش  الأسبوع الماضي بالشكر إلى الحكومة الصينية وأكد أن "الصين هي الأمل الوحيد المتبقي لإنقاذ أوروبا من محنتها التاريخية".

وأضاف الرئيس الصربي: ": "كلكم تعرفون الآن أن التضامن الدولي غير موجود حقا. التضامن الأوروبي لا وجود له. لقد كانت قصة جميلة على الورق. ولكنني اليوم أرسلت برسالة خاصة للدولة الوحيدة التي تستطيع مساعدتنا، وهي الصين".

وفي وقت سابق أكد الرئيس الصيني استعداد بلاده  لإقامة "خط طبي" مفتوح  بين الصين وأوروبا، وسيساهم هذا الخط في الحد من تفشي الفيروس.

يشار إلى أن الصين، استطاعت فعلياً الحد من تفشي الفيروس التاجي المستجد في بلادها، في تراجعت أعداد المصابين إلى الصفر تقريباً، في الوقت الذي ضرب فيه الفيروس الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وكثير من دول العالم.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النهضة نيوز - بيروت