عشرة أخبار مفرحة عن كورونا

أخبار

أزعجتكم أخبار كورونا المخيفة.. إليكم عشرة أخبار مثيرة للتفاؤل والسعادة عن الفيروس

فريق التحرير

23 آذار 2020 04:58

منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار حاصدا معه أرواح الآلاف حول العالم ولا تقدم المواقع الإخبارية سوى الأخبار السيئة التي تثير القلق والخوف والحق أن تلك الأخبار جميعها تحظى بهامش كبير من الصواب إذ أن ا

منذ انتشر فيروس كورونا ، حاصداً معه أرواح الآلاف حول العالم، ولا تقدم المواقع الإخبارية سوى الأخبار السيئة التي تثير القلق والخوف، والحق، أن تلك الأخبار جميعها تحظى بهامش كبير من الصواب، إذ أن الفيروس خطير حقاً، والجائحة التي طالت العالم، تبدو أكبر الأحداث التي سجلها العصر الحديث، بعد الحرب العالمية الثانية.

لكن، ووسط كل ذلك التشاؤم، يبدو أن هناك مجموعة من الأخبار السارة والمفرحة والمطمئنة بالنسبة لكم، إليكم عشرة أخبار جيدة عن فيروس كورونا، بكل تأكيد، أنتم تتوقون لمعرفتها.

1- التقديرات الصحية تشير إلى أن ما نسبته 99% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا حول العالم سيتعافون منه، ولن يكون هناك خطراً على حياتهم.
 

2- معدل الوفيات بالفيروس التاجي المستجد، لم تتجاوز حتى اللحظة ما نسبته 1% من أعداد المصابين، وهذه النسبة تعتبر مطمئنة إلى حد ما، فواحد من كل مائة شخص يصيبه الوباء، قد يكون معرضاً للوفاة، وهذه النسبة أقل بكثير من نسبة الوفاة بفيروس سارس الذي بلغ 11% ، أو الإيبولا الذي كان أكثر رعباً، إذ بلغت نسبة الوفيات فيه 90%، وتطال الوفاة في الأغلب كبار السن، والذين يعانون من أمراض مزمنة ومناعة ضعيفة.

3- أطفالكم، قرة عيونكم، هم الفئة الأقل عرضة للإصابة بالفيروس؛ لأن "كورونا" يصيب الجهاز التنفسي، وتكون حالات الوفاة في الأغلب، ناتجة عن كسل الدورة الدموية في حمل الأوكسجين إلى الرئتين، وبما أن الأطفال هم الفئة الأكثر نشاطاً وحركة، فإن دورتهم الدموية الحيوية تكون كفيلة بنقل الأوكسجين إلى الرئة، أي أنه وحتى في حالة إصابة الأطفال فإن احتمالية الوفاة منخفضة.

4- ماذا عن العلاقة الحميمة مع من تحبون، مارسوا الجنس بقدر ما تستطيعون، الفيروس لا ينتقل بالعلاقة، لكن المهم، أن تكون هذه العلاقة منتظمة، مع شخص تعرفون مخطط سيره والأشخاص الذين يخالطهم، وينصح الأطباء بممارسة الجنس خلال الحجر المنزلي، لأن ذلك من شأنه التخفيف من حدة الضغوط النفسية والمساعدة على الاسترخاء، أليس الأمر جيداً وجميلاً؟

5- الحكومات أخذت الفيروس على محمل الجدية، والقضاء عليه ليست مهمة مستحيلة، والصين تعد نموذجاً مشرقاً في هذا الإطار، التفاؤل والعمل الدؤوب والالتزام الشعبي بالتعليمات يحقق المهمة، كونوا متفائلين.

6- خطورة وباء كورونا الذي أخذ منحى ً عالمي، دفع العلماء وكبرى شركات الأدوية للدخول في سباق محموم لنيل قصب السبق في اختراع دواء مجدي للفيروس، والنتائج حتى اللحظة مبشرة، وإذا ما توفر الدواء، سيغدو كورونا ذكرى، أو مرض عارض كما الانفلونزا الموسمية.

7- التجربة الصينية سجلت أن مئات الحالات من الشباب، أصابهم الفيروس وتعافوا منه في استطباب ذاتي، باستخدام الطب الشعبي، ما يعني أن الموت ليس قدراً، وأن احتمالية الشفاء بعد التعرض للإصابة، أكثر من احتمالية الوفاة.

8- اليابان أجرت اختباراً ناجحاً على عقار يستخدم في علاج الفيروس، اسم العقار فافيبيرافير favipiravir، وجرى اختباره في تجارب سريرية في ووهان وشنتشن في الصين، وقدم نتائج مبهرة.

9- الصين أيضاً اختبرت خمسة لقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا، يمكن أن يكون أحدها  جاهز بحلول أبريل/نيسان.

10- أخيراً،  هناك عقار مضاد  للفيروسات يدعى "ريمديسيفير" و تصنعه شركة "غيلياد" في  الولايات المتحدة، تمر تطويره وهو الآن يمر في مرحلة التجربة السريرية في الصين، وأثبت نجاحاً ممتازاً.

 

 

 

 

نا.

النهضة نيوز - بيروت