منتجع التزلج النمساوي الذي يرتاده آلاف السياح سنويا

أخبار

بريطانيا تفجر مفاجأة بشأن البؤرة المحتملة لاكتساح كورونا لأوروبا

26 آذار 2020 13:49

ضجت وسائل الإعلام المحلية بصور وقصة الحالة صفر في بريطانيا التي كانت السبب في تفشي فيروس كورونا في المملكة، وخاصة أن هذه الحالة أزاحت الستار عن بؤرة انتشار المرض المتوقعة في أوروبا.

ضجت وسائل الإعلام المحلية بصور وقصة الحالة صفر في بريطانيا التي كانت السبب في تفشي فيروس كورونا في المملكة، وخاصة أن هذه الحالة أزاحت الستار عن بؤرة انتشار المرض المتوقعة في أوروبا.

استشاري تكنولوجيا معلومات دارين بلاند من مدينة مارشفيلد، شرق ساسكس، يبلغ من العمر 50 عاما، التقط الفيروس القاتل خلال تواجده في منتجع إيشغل للرياضات الشتوية الواقع في غرب النمسا، وبدأ في نشره قبل أسابيع في المملكة، فكانت زوجته وأطفاله أول المصابين.

دارين بلاند وزوجته.jpg
 

حيث أن بلاند وثلاثة اصاحب له التقطوا جميعا الفيروس خلال حفلة صاخبة في منتجع إيشغل للرياضات الشتوية أثناء تواجدهم في النمسا من 15 إلى 19 يناير الماضي، ليغادر بعدها كل منهم إلى وطنه حاملا معه المرض.

اثنان من أصدقائه عادا إلى الدنمارك والآخر إلى مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بلاد أن: "الناس كانوا يغنون ويرقصون على الطاولات.. والحرارة تنبعث من أجسامهم والعرق يغطي وجوههم بعد رحلة تزلج.. إنه أفضل مكان للفيروس".

وأضاف: "بعد عودتي من الرحلة بقيت مريضا لمدة 10 أيام، لم أستطع النهوض ولا العمل، وكنت ألهث بشدة.. لقد نقلت المرض لعائلتي، ولم تذهب ابنتي الصغرى للمدرسة لأسبوعين، ثم انتشرت الأعراض في كل الحي".

وكان بلاند رسميا أول حالة مسجلة في المملكة المتحدة يوم 31 يناير، وانتشر الفيروس منذ ذلك الحين، وأدى إلى وفاة 465 و 9529 إصابة.

والآن يواجه منتجع إيشغل أسئلة حول كيف انتهى الأمر بالمحتفلين فيه بنقل المرض عبر أوروبا.

منتجع إيشغل.jpg
 

وتم ربط المنتجع بمئات الحالات في النمسا وألمانيا والنرويج والسويد وايسلندا والدنمارك.

ووصفت وسائل الإعلام الألمانية المنتجع بأنه "أرض التكاثر" للفيروس التاجي.

أما النرويج تعتقد أن ما يقرب من نصف حالات البلاد تم استيرادها من عنده.

وعلى الرغم من المخاوف من انتشار الفيروس هناك، سمح المنتجع باستقبال السياح لأسابيع.

5e7c59754c59b72bfe65b311.jpg

وبدأ السياح من الدول الاسكندنافية وألمانيا وأجزاء أخرى من النمسا في إجراء اختبارات للعائدين من المنتجع في أوائل مارس.

واليوم أصبحت أوروبا المركز الجديد للوباء، بعد تأكد إصابة أكثر من 100000 شخص في جميع أنحاء القارة. تشكل إيطاليا أكثر من نصف الحالات، في حين تتجه اسبانيا لتلاقي ذات المصير مع التزايد المستمر بعدد الوفيات.

 

النهضة نيوز