أخبار

مفوّض اللجنة الدولية للشرق الأوسط: الكيميائي في دوما فشل وهروب الى الامام

13 آذار 2019 18:07

‏مفوّض اللجنة الدولية للشرق الأوسط: الكيميائي في دوما فشل وهروب الى الامام... ‏في لقاء صحفي لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان مع مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير الدكتور ه

‏مفوّض اللجنة الدولية للشرق الأوسط: الكيميائي في دوما فشل وهروب الى الامام...
‏في لقاء صحفي لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان مع مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أجراها كل من الأستاذ علي أحمد والسيدة ماجدة الموسوي حول الأحوال العامة. 
‏وقد أشار المفوّض ابو سعيد أن الوضع الإقليمي عاد الى مربّع القلق حيث بدأت بعض الدول بالتراجع عن إلتزاماتها تجاه التسوية لا سيما في سوريا، وقررت إعادة دعم المجموعات التكفيرية من خلال نقطة التواجد العسكري الأميركي والتركي في الشمال السوري.
‏وما طرْح موضوع الكيميائي في"دوما" إلا من باب الإجتهاد والهروب الى الأمام لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تحت تأثير وضغط سياسي تمارسه بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية و "إسرائيل"، وبعد ان سقطت لعبة "خان العسل" و"الغوطة الشرقية" بإعتراف القناة البريطانية (بي بي سي) فبركة الأفلام مع مجموعة الخوذ البيضاء التي تأتمر بالمخابرات البريطانية.  
‏كما ان الدور التركي ذات أطماع إقتصادية وسيادية في سوريا بدأت تطفو على السطح بشكل فاقع ووقح ولا تراعي أبسط الأصول في المخاطبة الدبلوماسية، وهي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ولا تأبه لعواقب أعمالها العدوانية في إدلب وريفها ودعمها لمجموعات تكفيرية في بعض قرى ريف حماه برغم وضع مجمل المجموعات التي تقاتل الحكومة السورية ضمن لائحة الإرهاب. 
‏ونوّه المفوّض أبو سعيد خلال اللقاء بالدور والجهد الذي يبذله الجيش السوري والحكمة للقيادة وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد في مقاربة الوضع الميداني والسياسي بدقّة عالية ومكافحة الإرهاب، كما أكّد أن معظم الدول الغربية تُدرك تماماً هذا الأمر ، لكن بعضها لا يريد أن يعترف ويُقرّ بتلك الإنجازات لأن أجندتهم السياسية لا تواكب التطلعات العامة حتى لشعوبهم الذين قد ينقلبون عليهم ويقيلوهم من مناصبهم في حال إعترفت حكوماتهم بتلك الإنجازات. 
‏وختم اللقاء بالدعوة للعمل على إعادة النازحين السوريين لإسقاط المتاجرة بهذا الملف والذي قد يأخذ منحى تصعيدي لدى بعض الجهات العربية والغربية، كاشفاً أن هناك إنقسام غربي في قضية عودة النازحين السوريين خصوصاً موضوع الأجانب الذين يقاتلون على الأراضي السورية هو العقدة الأساسية حيث ترفض تلك الدول السماح لهم بالعودة الى بلادهم، مما يترك هذه المعضلة مدار أخذ وردّ دون الوصول الى حلّ حتى الآن.
‏المكتب الإعلامي