أدى تجمع ديني إسلامي في منطقة نظام الدين في العاصمة الهندية إلى انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد بين 441 شخص ظهرت عليهم أعراض المرض، في حين حضر التجمع ما يقارب 1700 إلى 1800 شخص من الهند والخارج وهذا ما قد يرفع عدد الإصابات بالفيروس القاتل بين المتواجدين في هذا الحدث في الايام القادمة.
وبلغت حصيلة الإصابات الإجمالية في الهند بفيروس كورونا الى 1251 اصابة، و32 حالة وفاة.
وبدوره نفى أمين مجلس الوزراء في الهند راجيف جاوبا تقارير رجحت أن يكون هناك خطط لتمديد القيود في البلاد أكثر من 21 يوماً، موضحاً أن سبب عدم التمديد يعود إلى ما يعانيه الفقراء من تبعات تلك القيود.
وفي ظل إجراءات الإغلاق التام التي أعلنت عنها السلطات الهندية الثلاثاء الماضي تم فرض حظر على مغادرة الهنود لمنازلهم مدته ٣ أسابيع، واغلاق كل الأعمال غير الضرورية ، وتم حظر كل التجمعات العامة تقريباً.
وأدت هذه القرارات لنزوح من المدن الكبرى مثل دلهي، التي يتواجد بها الآلاف من العمالة المهاجرة، في رحلات طويلة صوب قراهم بعد توقف المواصلات.
والى جانب الهند شهدت دول أخرى في منطقة جنوب آسيا أيضا انتشارا للمرض، إذ سجلت باكستان 1526 إصابة و13 وفاة، وسريلانكا أعلنت رصد 120 إصابة ووفاة واحدة، بينما سجلت أفغانستان 128 إصابة وثلاث وفيات، وبنغلاديش 48 إصابة وخمس وفيات.
النهضة نيوز