واحدة من آلاف الأقنعة الطبية التي تقدمها شركة London Bridge Trading Co لشركة سنتارا

أخبار

البيت الأبيض يشجع الأمريكيين على ارتداء الأقنعة الواقية

3 نيسان 2020 03:37

تسعى إدارة ترامب على إضفاء طابع رسمي على الإرشادات الجديدة التي تدعو جميع العديد من الأمريكيين، إن لم يكن جميعهم، بارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات" عند مغادرتهم المنزل، في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا التاجي Covid-19 في البلاد.

تسعى إدارة ترامب على إضفاء طابع رسمي على الإرشادات الجديدة التي تدعو جميع العديد من الأمريكيين، إن لم يكن جميعهم، بارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات" عند مغادرتهم المنزل، في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا التاجي Covid-19 في البلاد.

حيث ستنطبق هذه التوصيات، التي تم الاعلان عنها مساء أمس، على الذين يعيشون في المناطق الأكثر تأثراً بتفشي الوباء الفيروسي بشكل مبدئي.

وقال أحد المسؤولين الذين هم على دراية بمناقشة فرقة العمل المعنية بمكافحة جائحة الفيروس التاجي في البيت الأبيض، أن المسؤولين الصحيين يقترحون استخدام الأقنعة الطبية أو القمصان أو الوشاحات لتغطية الأنف والفم عندما يكونون خارج المنزل، كالخروج إلى متجر البقالة أو الصيدلية على سبيل المثال.

فمع وجود نقص حاد في الأقنعة الطبية N95 في البلاد، قررت الإدارة الأمريكية أن يتم حجز مخزونها وتوفيره لأولئك الذين يتعاملون مع المرضى المصابين بفيروس كورونا بشكل مباشر، كالطواقم الطبية ومقدمي الرعاية الصحية.

كما وأشار ترامب يوم الثلاثاء الماضي إلى أنه سيدعم مثل هذه التوصية، وربما حتى أنه قد يدعم فرضها على جميع الأمريكيين بغض النظر عن مكان إقامتهم، حيث قال: "أود أن أفعل ذلك، ولكن يمكنهم استخدم وشاحا إذا أرادوا ذلك. فكما تعلمون، ذلك أفضل بدلا من الخروج والحصول على قناع أو أي شيء آخر. إنها حقا ليست بالفكرة السيئة، على الأقل لفترة من الزمن".

من شأن مسودة الإرشادات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن تجعل توصية ارتداء أغطية الوجه تنطبق على جميع الأمريكيين تقريباً وفي جميع أنحاء البلاد، وذلك وفقا لمسؤول اتحادي اطلع على المسودة ولكن لم يكن مخولا مناقشتها، طالبا عدم ذكر اسمه في التقرير.

وبحسب التوصيات الجديدة التي كان المسؤولون لا يزالون يناقشون ما إذا كان سيتم تقييد نطاقها الجغرافي، سيكون هناك بعض الاستثناءات التي ستشمل الأطفال دون سن الثانية، وأي شخص يعاني من صعوبة في التنفس أو غير قادر على إزالة غطاء الوجه دون مساعدة من شخص آخر.

والجدير ذكره أن في توجيهات سابقة، تم نصح المرضى أو المعرضين لخطر مضاعفات أمراض الجهاز التنفسي فقط بارتداء الأقنعة. في حين أن هذا الاقتراح الجديد مدفوع بالبحث الذي أظهر أن بعض الإصابات تنتشر من قبل أشخاص يبدو أنهم أصحاء ولا يظهرون أي علامات إصابة.

كما وقد قام عمدة مدينة لوس أنجلوس، إريك غارسيتي الأربعاء الماضي بحث سكان مدينته البالغ عددهم 4 ملايين نسمة على ارتداء الأقنعة عندما يكونون في الأماكن العامة.

وكاستجابة للدراسات الأخيرة، غيرت مراكز السيطرة على الأمراض يوم الأربعاء كيفية تحديدها لخطر تفشي العدوى بين الأمريكيين، حيث قالت بشكل أساسي أن الشخص قد يعتبر ناقلا سواء أظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس التاجي أم لا.

حيث ينتشر الفيروس في الغالب من خلال القطرات الخارجة من السعال أو العطس، على الرغم من أن الخبراء يؤكدون أن هذا الفيروس وطريقة انتقاله لا يزال غير مفهوم بالكامل.

وكان المسؤولون الأمريكيون يطلبون من الناس البقاء في منازلهم قدر الإمكان والابتعاد على مسافة 3 أمتار على الأقل عن الآخرين عندما يخرجون من المنزل، وقد تضمنت النصائح الأخرى غسل اليدين بشكل متكرر وعدم لمس الوجه دون تعقيم اليدين. ولكن حتى الآن، لم يصل المسؤولون الفيدراليون إلى حد إخبار الناس بتغطية وجوههم علانية وبشكل رسمي.

وعلى الصعيد الآخر، وجه الدكتور جيروم آدامز مراراً وتكراراً تحذيراً للأمريكيين بعدم ارتداء أقنعة الوجه، قائلاً أنها لا تمنع الأشخاص الذين يرتدونها من التقاط الفيروس. في حين شدد هو ومسؤولون آخرون على أن أقنعة الوجه الجراحية وغيرها من المعدات الطبية الواقية كانت متوفرة بشكل كاف ويجب أن تكون الأولوية في توفيرها للأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية.

النهضة نيوز