لا تزال الإدارة الأمريكية تمضي قدما في محاولة تنفيذ خطة ترامب لشراء النفط لتعزيز مخزون الطوارئ في البلاد، في محاولة لمساعدة منتجي النفط الذين يعانون من الركود الهائل الناجم عن حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا من جهة، وتفشي جائحة فيروس كورونا من جهة أخرى .
لكن الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي قد قاموا برفض وسحب التمويل من الخطة ضمن مشروع قانون التحفيز الاقتصادي الأخير، لأن الخطة لا تدعم مشاريع توفير الطاقة البديلة والمتجددة للبلاد.
وقال السناتور تيد كروز، وهو جمهوري من تكساس، للرئيس ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع المسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط الأمريكية يوم أمس أنه "لا مبرر" للديمقراطيين في الكونجرس لعرقلة الإنفاق على خطة شراء النفط.
حيث تساءل ترامب عن ذلك أيضاً، قائلاً: أنه لا يعتقد أنه يمكن لأي شخص رفض مثل هذه الفكرة، مضيفاً: "بهذه الأسعار الرخيصة، تشعر بأنك ترغب في ملء جميع الاحتياطات وكل تجويف أرضي لدينا في البلاد بالنفط".
كما وأخبر ترامب أعضاء الكونغرس بالتفكير مجدداً لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم توفير تمويل لشراء المزيد من النفط كجزء من مشروع قانون آخر.
وقال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت، أن وزارته قد وجدت آلية تمويل بديلة مختلفة لشراء النفط بهدف تعزيز احتياطي النفط الاستراتيجي للبلاد، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وتستند خطة ترامب لشراء المزيد من النفط بهدف دعم المخزون الاحتياطي للبلاد على مبادرة ذات صلة بتأجير 30 مليون برميل من النفط الموجود ضمن الاحتياطي الفيدرالي للمنتجين الأمريكيين لتخزين النفط الخام. وقد أعلنت وزارة الطاقة عن هذه الخطة البديلة يوم الخميس.
النهضة نيوز