الشرطة البريطانية تطبق تدابير التباعد الاجتماعي في برايتون بيتش في جنوب إنجلترا

أخبار

بينهم طفل.. أكبر ارتفاع بعدد وفيات في المملكة المتحدة منذ بدء تفشي فيروس كورونا

5 نيسان 2020 15:55

سجلت المملكة المتحدة 708 حالة وفاة جديدة بسبب تفشي فيروس كورونا وصولا إلى نهاية أمس، ليصبح أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد.

سجلت المملكة المتحدة 708 حالة وفاة جديدة بسبب تفشي فيروس كورونا وصولا إلى نهاية أمس، ليصبح أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد.

ووفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية مع انتهاء يوم أمس، فإن إجمالي الوفيات التي سجلتها المملكة المتحدة حتى الآن قد وصلت إلى 4313 شخص.

وفي مؤتمر صحفي عقد ليلة أمس، قال الوزير مايكل جوف أن طفلا في الخامسة من عمره كان يعاني من ظروف صحية مزمنة كان من بين الذين توفوا يوم أمس، بالإضافة إلى سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يكافحون تفشي الفيروس في الخطوط الأمامية .

وقال أحد كبار علماء الأوبئة في المملكة المتحدة أن قواعد التباعد الاجتماعي في المملكة المتحدة ستظل سارية لعدة أسابيع أخرى، على الرغم من الإشارات التي تشير إلى تباطؤ انتشار الفيروس التاجي في البلاد.

وبدوره قال البروفيسور نيل فيرجسون، أحد الخبراء الذين كانوا يقدمون المشورة للحكومة بشأن ردها على تفشي الوباء في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن هناك انخفاضاً بنسبة 85 % في حركة الأشخاص خارج المنازل منذ نشر قاعد التباعد الاجتماعي، وهو أمر حيوي للغاية في مكافحة الجائحة الفيروسية.

وأضاف قائلاً: " إن أهم شيء الآن هو تخفيض أعداد المصابين والوفيات، وبعد ذلك آمل أننا سنستطيع في غضون أسابيع قليلة من الانتقال إلى نظام تكون فيه الحياة أكثر طبيعية. كما وأريد أو أؤكد لكم أنه سيكون أقل صرامة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي وسيكون أفضل بالنسبة للاقتصاد أيضاً ولكن هذا النظام سيعتمد بشكل أكبر على تكثيف عمليات الاختبار".

وقال ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في خدمات الرعاية الصحية البريطانية أمس أن معدل الوفيات التي تسبب بها تفشي الفيروس في البلاد ما زال مرتفعاً و مقلقاً للغاية، وأنه من المرجح أن يستمر في الارتفاع خلال الأسبوع الحالي أو الأسبوعين القادمين.

في حين قال رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، أن الحكومة ستستمر في تمديد قيود التباعد الاجتماعي، وأن تخفيفها ما زال قيد المراجعة والدراسة في الوقت الحالي، وأنه سيتم تقريرها بمجرد أن تظهر أدلة كافية على إمكانية القيام بذلك.

وعندما سؤل الوزير مايكل جوف عن المقياس زمني لتاريخ انتهاء هذه القيود، أجاب قائلاً: "هذا يعتمد على امتثالكم لها. فليس هناك تاريخ محدد يمكننا أن نقول بأنه بمجرد الوصول إليه ستتغير الأمور".

النهضة نيوز