دعاء ليلة النصف من شعبان

أخبار

الدعاء والأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

8 نيسان 2020 04:13

يحرص المسلمون في كل أنحاء العالم لاغتنام ليلة النصف من شعبان في التقرب إلى الله تعالى وخصوصا في ظل وباء كورونا وليلة النصف من شعبان لها فضل كبير ويستحب في ليلة النصف من شعبان أعمال كالذكر والت

يحرص المسلمون في كل أنحاء العالم لاغتنام ليلة النصف من شعبان في التقرب إلى الله تعالى، وخصوصاً في ظل وباء كورونا، وليلة النصف من شعبان لها فضل كبير، ويستحب في ليلة النصف من شعبان أعمال كالذكر والتهجد وقيام الليل والصلاة والاستغفار، ويكثر الحديث عن فضل ليلة النصف من شعبان.

وتعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة حيث تغيرت فيها القبلة كما قال بعض العلماء من بيت المقدس إلى البيت الحرام، فينزل الله في ليلية النصف من شعبان إلى السماء الدنيا ويغفر للخلق كما قال رسول الله –صل الله عليه وسلم -: “أن الله غفر لأكثر من شعر غنم بني كلب”  وهذه القبيلة كانت معروفة بكثرة الغنم، وهذا يبين  الأعداد الكبير التي يغفر الله لهم في هذا اليوم العظيم.

كما أن الله عز وجل يغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويترك أهل الحقد كما هم “إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمن، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه”.

وللتهجد في ليلة النصف من شعبان أجر كبير، ويعتبر التهجد مختلف عن قيام الليل، والتهجد في ليلة النصف شعبان يتطلب النوم ثم القيام من النوم للصلاة في آخر الليل.

دعاء ليلة النصف من شعبان

وتقول أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن لتلك اللية صيغة دعاء هي: “اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

 

ومن فضائل شهر شعبان كما جاء عن النبيﷺ انه: – إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى – يطَّلِع الله تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن #ليله_النصف_من_شعبان.

النهضة نيوز - بيروت