كورونا

أخبار

في مواجهة كورونا.. كوريا الشمالية تدعو إلى القضاء على الأنشطة الاقتصادية غير القانونية

8 نيسان 2020 16:47

دعت صحيفة "رودونج سينمون"، وهي الصحيفة الرئيسية الحكومية في البلاد، صباح اليوم إلى القضاء على الاختلاس والأنشطة الاقتصادية غير القانونية، وذلك وسط الجهود الحكومية في مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا الت

دعت صحيفة "رودونج سينمون"، وهي الصحيفة الرئيسية الحكومية في البلاد، صباح اليوم إلى القضاء على الاختلاس والأنشطة الاقتصادية غير القانونية، وذلك وسط الجهود الحكومية في مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجيCovid-19 في البلاد.

كما وشددت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ على أهمية الاعتماد على الذات والتقدم للأمام بشكل متكرر منذ أن قال الزعيم كيم جونغ أون في شهر ديسمبر الماضي بأنه لا يتوقع تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، داعياً إلى التقدم ببسالة وتحدي جميع الصعوبات والعقبات القادمة.

وقالت صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم في الشمال، في افتتاحية طبعتها لصباح اليوم: "مع تقدمنا للأيام في الاعتماد الذاتي والتطوير بشكل أكثر جرأة، يجب علينا تعزيز جهودنا من أجل إرساء القانون والنظام في البلاد. حيث أن إرساء القانون والنظام خاصة في مجال البناء الاقتصادي هو أمر حاسم لتحقيق السياسات الاقتصادية للحزب".

كما ودعت الصحيفة السلطات في النيابة العامة والمحاكم القضائية إلى ملاحقة ومعاقبة أي أنشطة غير قانونية قد تعيق سياسات الحزب أو تنفيذها.

ينظر إلى هذا المقال على أنه تحذير لكل من المسؤولين والشعب الكوريين الشماليين لتشديد انضباطهم الاجتماعي والأخلاقي وسط مخاوف من أن تركيز البلاد على منع تفشي فيروس كورونا التاجي يمكن أن يضعف اقتصادها المتعثر بالفعل بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وفي أواخر شهر يناير، أعلنت كوريا الشمالية إطلاق نظام طوارئ وطني لمكافحة تفشي الفيروس التاجي الجديد، واصفة هذه الجهود الوقائية بأنها "مسألة وطنية" يمكن أن تحدد مصير البلاد. ومنذ ذلك الحين، كثفت كوريا الشمالية جهودها لمنع تفشي الفيروس حيث بدأت مباشرة بإغلاق جميع حدودها مع الصين، وشددت إجراءات الحجر الصحي للأجانب .

ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تكون ضعيفة لأنها تشترك في حدود طويلة مع الصين يسهل اختراقها من قبل المهربين وغيرهم من الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى أنها تفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والبنية التحتية لاختبار وعلاج المصابين بالفيروس التاجي المستجد.

النهضة نيوز