مصطفى الكاظمي

أخبار

تعرف على مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية

9 نيسان 2020 13:27

ولد مصطفى عبد اللطيف مشتت الذي يحمل إجازة جامعية بالقانون في بغداد عام 1967، وقد اختار اسم (مصطفى الكاظمي) خلال عمله كصحفي في عدد من وسائل الإعلام المحلية، قبل أن يصبح رئيس تحرير لمجلة "الأسبوعية" الت

ولد مصطفى عبد اللطيف مشتت الذي يحمل إجازة جامعية بالقانون في بغداد عام 1967، وقد اختار اسم (مصطفى الكاظمي) خلال عمله كصحفي في عدد من وسائل الإعلام المحلية، قبل أن يصبح رئيس تحرير لمجلة "الأسبوعية" التي تعود ملكيتها للرئيس العراقي "برهم صالح".
في حزيران من عام 2016 قام رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بتعيينه في منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، بعد أن حاز على "مكانة مرموقة" كوسيط سياسي بين الأطراف العراقية المختلفة في الأزمات المتلاحقة على مدى أكثر من 15 عاما، وعلى دعم من حزب الدعوة أيضا.
كما عمل الكاظمي الذي كان "معارضاً ناشطاً للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين" على "إصلاح جهاز المخابرات العراقي من خلال التركيز على إخراج السياسة من العمل المخابراتي" وهو على رأس قائمة المرشحين الأبرز الذين يحظون بقبول الشارع العراقي وقد منحه دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية وهي "منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم النظام السابق"، فرصة التخصص في الاستراتيجيات الأرشيفية.
كما اكتسب الكاظمي "خبرة في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تاريخية"، بالإضافة إلى الإشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة.
الكاظمي الذي عاش سنوات في المنفى، ولم يعلن انضمامه إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية أدار من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي "منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية".
وقد ركزت مقالات الكاظمي الذي عمل كاتب عمود ومدير تحرير لقسم العراق في موقع المونيتور الدولي، على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لحفظ المستقبل ومكانة البلد التاريخية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي وسبل معالجتها. كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من أبرزها (مسألة العراق – المصالحة بين الماضي والمستقبل).

النهضة نيوز