إيران تبدأ بتدريب الكلاب البوليسية للكشف عن مصابي فيروس كورونا

أخبار

إيران تبدأ بتدريب الكلاب البوليسية للكشف عن مصابي فيروس كورونا

22 نيسان 2020 00:40

مع تفشي فيروس كورونا الجديد حول العالم، بدأت دول العالم المختلفة محاولة محاربته بشتى الطرق، آخرها كان ما قامت به دولة إيران، حيث بدأت بمشروع تدريب الكلاب البوليسية للكشف عن مصابي فيروس كورونا واكتشاف

مع تفشي فيروس كورونا الجديد حول العالم، بدأت دول العالم المختلفة محاولة محاربته بشتى الطرق، آخرها كان ما قامت به دولة إيران، حيث بدأت بمشروع تدريب الكلاب البوليسية للكشف عن مصابي فيروس كورونا واكتشاف المرض بالشم.

وصرح المتحدث باسم المشروع ، السيد حميد رضا شيري ، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) صباح اليوم الثلاثاء أن هذا التدريب و المشروع الجديد يتم بدعم وإشراف من الجيش الإيراني ، مضيفا : " بما أن الكلاب يمكنها أن تشتم و تكتشف الروائح أفضل من البشر بـ20 ألف مرة ، فقد تم تدريبها بالفعل للكشف عن الأمراض و عن المصابين بفيروس الملاريا من قبل .

و قال شيري إنه قد مضى أسبوعان على بدء المشروع الذي يهدف لاكشتاف المصابين بفيروس كورونا، حيث أضاف : " في المرحلة الأولى من المشروع ، أثبتنا أن الكلاب لا تصاب بالفيروس التاجي ، و قد مضى الآن أسبوعان على عمل الكلاب بشكل مباشر مع الفيروس و لكن الاختبارات المتعددة التي تم اجراؤها في مراحل مختلفة تظهر أنه لم يصاب أي منها أو المدربين بالفيروس . و نظرا لأننا لم نكن نعرف أي سلالة لديها قدرة اكتشاف أفضل ، فقد استخدمنا سلالات مختلفة بما في ذلك كلاب اللبرادور ، الريترايفر الذهبي ، الراعي الألماني وكلاب الوولف البوليسية . و إننا نأمل أن نعلن عن نجاح مشروعنا خلال الأيام العشرة المقبلة ".

و كانت مثل هذه المشاريع قد بدأت في دول أخرى مثل المملكة المتحدة ، فوفقا لتقرير صادر عن صحيفة بزنس إنسايدر، فقد تم استكشاف إمكانية اكتشاف الكلاب لوباء الفيروس التاجي من قبل كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM) ، و جامعة دورهام ، و منظمة Medical Detection Dogs البيطرية .

حيث قال البروفيسور جيمس لوغان ، رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : " إنها الأيام الأولى للكشف عن رائحة فيروس كورونا ، فنحن لا نعرف ما إذا كانت له رائحة محددة و مميزة بعد ، و لكننا نعلم أن أمراض الجهاز التنفس و الفيروسات التاجية الأخرى تغير رائحة أجسامنا ، وهو ما يتيح لنا فرصة لتحديده عن طريق رائحة المرضى . وإذا نجحنا في ذلك ، فيمكن للكلاب حينها أن تصبح أداة التشخيص الجديدة في إطار مكافحتنا لتفشي فيروس كورونا ".

يشار إلى أن الكشف عن مصابي فيروس كورونا عن طريق الكلاب يمكنها أن تحدث ثورة في قدرة البلدان على الكشف و حل أزمة نقص الاختبارات أو قلة تنفيذها إذا كانت هذه الأداة الجديدة فعالة، فالكلاب قادرة على اختبار 750 شخص في الساعة . 

 

النهضة نيوز