تشريد أكثر من مليوني عامل في الفلبين.. والسبب.!

أدى الإغلاق المفروض الذي فرضته السلطات الفلبينية منذ منتصف شهر مارس الماضي بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى تشريد أكثر من مليوني عامل وذلك بحسب بيانات حكومية.
وقال وزير العمل في الحكومة الفلبينية سيلفستر بيلو في بيان، أمس الأحد، إن " التقارير الواردة من المكاتب الإقليمية لوزارة العمل والتشغيل أظهرت تزايد عدد العمال المشردين في البلاد بسبب الإغلاق المفروض جراء فيروس كورونا القاتل.
ونقلا عن تقارير من 79271 مؤسسة قدمت في 24 أبريل الجاري، أشار بيلو إلى ارتفاع عدد العمال المتضررين في الفلبين إلى 2073362.
على صعيد متصل وصل عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد-19" إلى  7579 تعافت منها 862 حالة، و توفيت 501.
وكانت المتحدثة باسم مكتب الهجرة في الفلبين دانا سادوفال قد كشفت في 10 أبريل الجاري أن الحكومة الفلبينية قد أمرت بمنع الأطباء والممرضات والعامليين الصحيين من مغادرة البلاد لمكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد في الخارج، و ذلك في الوقت الذي تسبب فيه تفشي فيروس كورونا التاجي Covid-19 في البلاد إلى وفاة وإصابة أكثر من 200 عامل صحي، مما يضعها أمام تحدٍ لتعزيز نظامها الصحي للحد من الوباء، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار المنع هذا بعد أن كانت ترسل آلاف العاملين في المجال الصحي للعمل في الخارج منذ تفشي الجائحة الفيروسية العالمية وقبلها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا يوجد في الدولة سوى 6 أطباء لكل 10000 شخص، مما يجعلها الدولة الأدنى بين جميع دول المنطقة، حيث تبلغ النسبة لدى جارتها سنغافورة حوالي 23 طبيبا وفي ماليزيا 15.36 طبيب.