علمت الصحيفة العسكرية البلغارية أن العلماء اليابانيين قد شاركوا بعض التفاصيل حول مشروع صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يعتزمون تبنيها في ثلاثينيات القرن العشرين.
وفي الحقيقة، تعمل طوكيو على صنع وتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت منذ وقت طويل. وقد أعلن اليابانيون في وقت سابق عن إنشاء صاروخين من هذا القبيل، وهو صاروخ (HCM) كروز أسرع من سرعة الصوت، ومقذوفات (HVGP) الصاروخية تفوق سرعة الصوت، والتي تعمل بالوقود الصلب و تحمل رؤوسا حربية تكتيكية.
قدمت وكالة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع اليابانية ووكالة الأبحاث والتطوير صباح اليوم معلومات جديدة حول صاروخ كروز الخارق للصوت، حيث تفيد التقارير أن هذا الصاروخ الجديد سيتم تجهيزه بنوعين من المحركات، وهي محرك Rajmet الأساسي ومحرك Rajmet من الطراز الحديث المسرع الذي يفوق سرعة الصوت. المحرك الأول سيسرع الصاروخ إلى سرعة 6120 كيلومتر في الساعة، والثاني سيزيد السرعة تدريجيا مما سيطيل مدى الصاروخ ليصل إلى أكثر من 1000 كيلومتر.
كما تم الإبلاغ عنه سابقاً، فإن صاروخ HCM الياباني الأرضي يمكنه إصابة كل من الأهداف الأرضية وسفن العدو، وليصبح بهذه التعددية في الأهداف التكتيكية، تم إنشاء نوعين من الرؤوس الحربية ليتم تركيبها على هذا الصاروخ، أولها رأس الاختراق Sea Buster ورأسMEFP متعدد الأغراض، كما ويمكن أن يتم اعتماد صواريخ HCM بحلول عام 2030.
النهضة نيوز