أخبار

متظاهرون أمريكيون مسلحون يقتحمون مبنى محافظة ولاية ميشيغان

1 أيار 2020 16:31

اقتحم بعض المتظاهرين الذين كان من بينهم بعض المسلحين بالبنادق الآلية مبنى محافظة ولاية ميشيغان الأمريكية أمس، حيث طالبوا حاكم الولاية الديمقراطي برفع القيود و أوامر الإغلاق الصارمة التي تم فرضها لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

اقتحم بعض المتظاهرين الذين كان من بينهم بعض المسلحين بالبنادق الآلية مبنى محافظة ولاية ميشيغان الأمريكية أمس، حيث طالبوا حاكم الولاية الديمقراطي برفع القيود و أوامر الإغلاق الصارمة التي تم فرضها لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

في حين خرج بعض المشرعين من مبنى المحافظة وهم يرتدون السترات الواقية من الرصاص خوفاً على حياتهم.

كما واحتشد عشرات المتظاهرين في بهو المبنى الواقع بمدينة لانسينغ، مطالبين بالسماح لهم بدخول مجلس النواب لإيصال مطالبهم. وقد منعتهم شرطة الولاية التي كان أفرادها يرتدون الأقنعة الواقية من الدخول، في حين أن المتظاهرين لم يرتدوا أي أقنعة.

وغردت السناتور ديانا بوليانكي عبر صفحتها على تويتر كاتبة " إنهم فوقي مباشرة ، هؤلاء الرجال يصرخون علينا"، حيث أرفقت معها صورة تظهر أربع رجال كان أحدهم على الأقل يحمل بندقية آلية.

وتابعت قائلة: "بعض زملائي الذين يملكون سترات واقية من الرصاص ارتدوها على الفور. لم أكن أقدر أبداً أهمية فرض الرقابة على الأسلحة أكثر مما فعلت اليوم".

كما وكان يمكن رؤية المزيد من المتظاهرين في الخارج يحملون لافتات، بما في ذلك واحدة تصور حاكم الولاية، جريتشين ويتمان، بأنه شبيه بأدولف هتلر.

ونظمت المظاهرة، التي أطلق عليها اسم رالي باتريوت الأمريكية، مجموعة تطلق على نفسها اسم "ميشيغان متحدة من أجل الحرية".

وقالت المجموعة على صفحتها الخاصة على فيسبوك، والتي تضم أكثر من 8800 عضو: "لا نوافق على تقييد حقوقنا غير القابلة للتصرف أو إلغائها لأي سبب، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد!. إننا نعتقد أن لكل أمريكي وكل شخص من مواطني ميشيغان الحق في العمل لدعم أسرنا، والسفر بحرية، والتجمع للعبادة الدينية ولأغراض أخرى، والتجمع احتجاجاً على حكومتنا وتوجيه الرعاية الطبية الخاصة بنا على النحو الصحيح والمناسب لنا".

وتأتي حركة الاحتجاج هذه بعد يوم واحد من حكم محكمة ميشيغان بأن توجيهات البقاء في المنزل الصادرة من الحاكم ويتمان في 24 مارس لا تنتهك الحقوق الدستورية للسكان، وذلك لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

حيث كانت هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي طالب فيها المتظاهرون ويتمان برفع قيود الإغلاق في الولاية، التي شهدت مقتل أكثر من 3500 شخص بسبب تفشي الفيروس التاجي، وذلك بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وفي تاريخ 16 أبريل، نزل حوالي 3000 متظاهر كان بعضهم مسلحا أيضا إلى ساحة لانسينغ من أجل مظاهرة سميت بـ"عملية جريدلوك"، والتي تسببت في ازدحام مروري ضخم حول مبنى المحافظة. وبعد ذلك بيوم، بدا أن الرئيس الأمريكية دونالد ترامب قد قدم دعمه لهم، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في أمكان أخرى من البلاد، خاصة أن ترامب قد غرد على تويتر: "حرروا ميشيغان!".

النهضة نيوز