ماكرون

أخبار

الرئيس الفرنسي يقول إن الحياة لن تكون طبيعية بعد 11 مايو/أيار

1 أيار 2020 16:54

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن نهاية الإغلاق الوطني التي ستكون بتاريخ 11 مايو/أيار لن تكون سوى خطوة أولى في خطة الحكومة الفرنسية للخروج من الأزمة التي نجمت عن تفشي جائحة فيروس كورونا في البل

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن نهاية الإغلاق الوطني التي ستكون بتاريخ 11 مايو/أيار لن تكون سوى خطوة أولى في خطة الحكومة الفرنسية للخروج من الأزمة التي نجمت عن تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد .

حيث تم إلغاء مظاهرات ومسيرات عيد العمال التقليدية التي عادة ما تشهد الآلاف من المتظاهرين في مثل هذا اليوم من كل عام، وذلك بسبب تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 24000 شخص في جميع أنحاء فرنسا حتى الآن .

وقال ماكرون في خطاب بالقصر الرئاسي الجمعة بعد اجتماع مع خبراء إن "يوم 11 مايو/أيار لن يكون عودة للحياة الطبيعية، فقد يحدث انتعاش بسيط ولكن يجب تنظيمه بحذر"، وتابع "ستكون هناك مراحل عدة وفتح البلاد بتاريخ 11 مايو/ايار سيكون الخطوة الأولى ".

ونظمت النقابات العمالية أنشطة عبر الإنترنت للاحتفال بعيد العمال، وطلبت من الناس أن يقرعوا المقالي ويضعوا لافتات على شرفاتهم للاحتفال بهذا اليوم، وقد قامت الشرطة بفض احتجاج صغير وسط العاصمة الفرنسية باريس .

والجدير بالذكر أن الوضع هذا العام يعتبر تناقضا صارخا مع نفس هذا الوقت من العام الماضي، عندما كان عشرات الآلاف من متظاهري النقابات العمالية وأصحاب "السترات الصفراء" يتظاهرون في شوارع فرنسا ضد سياسات ماكرون، وقد شابت الاحتجاجات اشتباك العشرات من العدميين الملثمين والمتظاهرين المقنعين مع شرطة مكافحة الشغب .

كما وأشاد ماكرون في رسالة على حسابه على تويتر بالعروض التقليدية والعمال الفرنسيين ، وحث على الوحدة وا لتضامن خلال هذه الأوقات العصيبة .

لكن لتسليط الضوء على الطريق الصعب المقبل، فقد سارع المسؤولون النقابيون وزعيمة المعارضة اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى تأكيد مخاوفهم وسط الأزمة .

وقد قال إيف فيير رئيس اتحاد قوة أوفريير لراديو فرانس إنتر المحلي: "حتى لو كنا اليوم محصورين ، فإن مطالبنا ليست كذلك".

كما ودفعت لوبان قدما بتقليد حزبها السنوي في 1 مايو/أيار لتكريم البطلة في العصور الوسطى جان دارك من خلال وضع إكليل من الورود على التمثال الذهبي لمحاربة القرن الخامس عشر في وسط باريس، على الرغم من الإغلاق المفروض .

واعتبارا من تاريخ 11 مايو/ايار، سيعاد فتح المدارس تدريجيا وستكون الأعمال التجارية حرة في استئناف العمليات بعد أن ظل 67 مليونا من سكان البلاد في الحجر المنزلي منذ منتصف مارس/آذار.

وقد قالت الحكومة أنها على استعداد لإبطاء أو تأخير رفع الاغلاق إذا ارتفع معدل الإصابة بالفيروس بشكل ملحوظ ، مع تقسيم الأقسام الإدارية إلى مناطق "حمراء" و "خضراء" للتمييز بينها.


 

 

قناة 9 NEWS الأسترالية