تجارب البلازما في المملكة المتحدة

أخبار

بريطانيا تبدأ تجربة علاج فيروس كورونا بالبلازما

2 أيار 2020 17:53

بدأت بريطانيا تجربة لمعرفة ما إذا كانت بلازما الدم المأخوذة من الناجين من الفيروس التاجي يمكن أن تستخدم في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا والذين يرقدون في المستشفيات في الوقت الراهن، وقد سجل أكثر من 6500 شخص مهتم بالمشاركة في التجربة إلى الآن.

بدأت بريطانيا تجربة لمعرفة ما إذا كانت بلازما الدم المأخوذة من الناجين من الفيروس التاجي يمكن أن تستخدم في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا والذين يرقدون في المستشفيات في الوقت الراهن، وقد سجل أكثر من 6500 شخص مهتم بالمشاركة في التجربة إلى الآن.

وسيتم تجربة العلاج المحتمل باستخدام البلازما لمرضى فيروس كورونا من قبل الأطباء بمستشفى جايز أنت سانت توماس في لندن. وقال مركز أبحاث الطب الحيوي بالمستشفى في بيان صادر عنه صباح اليوم السبت أن التبرعات الأولى من البلازما سيتم جمعها وستبدأ عمليات نقل الدم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

من المأمول أن يساعد العلاج القديم المحتمل، والمعروف تاريخيا باسم "علاج النقاهة"، المرضى الذين لا تنتج أجسادهم أجساما مضادة كافية لمكافحة الفيروس التاجي.

كما ويقول المستشفى أنه إذا أثبتت هذه التجارب فعالية هذا العلاج، فسيبدأ برنامج نقل الدم التابع للخدمات الصحية الوطنية البريطانية برنامجا وطنيا لتقديم ما يصل إلى 10 آلاف وحدة من بلازما النقاهة في الأسبوع، وهو ما سيكفي لعلاج 5000 مريض أسبوعياً.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الباحثون بدراسة بيانات الخدمات الصحية الوطنية للعثور على أشخاص آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي وتم شفائهم منه، والذين سيتصلون بهم لسؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في المشاركة في البرنامج.

وفي الغالب، يستغرق التبرع حوالي 45 دقيقة فقط، حيث يتم ترشيح الدم من خلال جهاز مخصص لإزالة البلازما.

ويقود التجربة الدكتور مانوشانكار هاري، استشاري طب العناية المركزة في المستشفى، إلى جانب خبراء من برنامج نقل الدم التابع للخدمات الصحية الوطنية وجامعة كامبريدج.

ويقول الدكتور شانكار هاري: "كمرض جديد، لا توجد أدوية مثبتة لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا . و لذلك ، فإن توفير بلازما الدم المأخوذة من المرضى الذين تعافوا من الفيروس للمصابين يمكن أن يحسن فرص شفائهم".

وقال مات هانكوك، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بالمملكة المتحدة: "إن هذا الوباء العالمي هو أكبر حالة طوارئ صحية عامة واجهها هذا الجيل، ونحن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب عليه. فالمملكة المتحدة لديها فروع علمية وأحد أكبر قطاعات البحث الرائدة في العالم، كما أنه لدي أمل كبير في أن يكون هذا العلاج علامة بارزة في معركتنا ضد هذه الجائحة الفيروسية. خاصة أن هناك المئات من الأشخاص الذين يشاركون في تجارب وطنية للعلاجات المحتملة ويتم توسيع نطاق جمع بلازما النقاهة، مما يعني أن الآلاف قد يستفيدون منها في المستقبل بلا شك".

كما وأفادت التقارير أنه قد تم جمع ما يكفي من عينات البلازما ليتم نقلها إلى 143 مريض.

النهضة نيوز