بعد انهيار معاهدة حظر الأسلحة النووية ، يبدو أن واشنطن مستعدة لاتخاذ أي إجراء لمنع طهران من الحصول على العربات المدرعة و الأسلحة الروسية أو الصينية .
حيث أعلن ذلك وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو يوم الخميس الماضي في مقابلة مع الصحفي لارس لارسون ، و هو نص نشرته الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية و قامت الصحيفة العسكرية البلغارية بإعادة نشره .
و في حديثه عن السلطات الإيرانية ، أشار بومبيو إلى أنه بحلول شهر أكتوبر من هذا العام ، ستبذل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصارى جهدها للتأكد من أن إيران لن تستطيع شراء الدبابات و العربات المدرعة من روسيا أو الصين ".
و فيما يتعلق باحتمالات حصول إيران على الأسلحة بعد انتهاء الحظر ، أضاف وزير الخارجية الأمريكي : " إن النقطة الإيجابية هي أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيمنحنا الفرصة للتأكد من عدم حدوث ذلك . و نحن نعمل مع شركائنا الصينيين و الروس و البريطانيين و الفرنسيين في مجلس الأمن و حتى على نطاق أوسع في جميع أنحاء الأمم المتحدة للتأكد من أنهم جميعا سيوافقون على منع ذلك من الحدوث بحلول يوم 18 أكتوبر من هذا العام ".
في الوقت نفسه ، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الولايات المتحدة تسعى إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، بينما تقوم هي نفسها بتصدير الأسلحة حول العالم .
و أضاف السيد ظريف : "من الواضح أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قلق للغاية بشأن إيران لدرجة أنها تنشر الأسلحة حول العالم ، و الجدير بالذكر هو أن إيران نفسها كانت مستوردا رئيسيا للأسلحة الأمريكية وصولا إلى عام 1979 . بالإضافة إلى ذلك ، لطالما كانت الولايات المتحدة الرائدة العالمية في الإنفاق العسكري و مبيعات الأسلحة ، و المحرض الرئيسي و الأول للصراعات العسكرية".
كما و ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 26 أبريل أن الولايات المتحدة تعتزم محاولة إقناع مجلس الأمن الدولي باعتماد مشروع قرار ينص على الحفاظ على حظر الأسلحة المفروض على طهران على أساس أحكام خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن إيران البرنامج النووي (JCPOA) .
النهضة نيوز