مداهمة الأمن الألماني لمساجد حزب الله

أخبار

مستودعات من المتفجرات وأموال بالملايين .. مسرحية "الموساد" التي أفضت إلى حظر حزب الله بألمانيا

3 أيار 2020 15:10

لا زالت حيثيات قرار الحكومة الألمانية بحظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية تستحوذ على اهتمام إعلام دولة الاحتلال الذي نشر العشرات من التقارير التي احتفت بالخطوة الألمانية. وأشارت القناة  الـ12 ا

لا زالت حيثيات قرار الحكومة الألمانية بحظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية تستحوذ على اهتمام إعلام دولة الاحتلال الذي نشر العشرات من التقارير التي احتفت بالخطوة الألمانية.


وأشارت القناة  الـ12 العبرية إلى أن هناك تقارير تفيد بأن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" قدمت معلومات استخبارية لألمانيا لمساعدتها في "مكافحة الإرهاب" ، و هي ما أدت إلى قرار البلاد بحظر أنشطة حزب الله.

مسؤول إسرائيلي أوضح للقناة العبرية أن: " هذه الخطوة المهمة هي نتيجة شهور عديدة من العمل مع جميع الأطراف في ألمانيا، حيث يجب على رؤساء الخدمات تقديم أدلة على التورط القانوني المباشر و المثبت الذي يربط تلك المنظمة بمسح النشاط الإرهابي ، وهذا ما قمنا به ".

و وفقا للتقرير ، فقد تم جمع المعلومات من قبل الموساد على مدار عدة أشهر في عملية معقدة ، حيث تضمنت تفاصيل تلك المعلومات تجريم عناصر حزب الله المقيمين على الأراضي الألمانية، و التي تم نقلها إلى وكالات إنفاذ القانون و الاستخبارات الألمانية مباشرة .

وتزعم القناة العبرية أن أحد الاكتشافات التي جرى تسليمها للسلطات الألمانية بواسطة "الموساد" هو مجموعة من المستودعات التابعة لعناصر حزب الله في جنوب ألمانيا، و التي كانت تحتوي على مئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم التي تستخدم لصنع المتفجرات .

و بحسب تقارير القناة الـ12 العبرية ، فقد كان هناك رجال أعمال شيعة متورطين في التجارة و غسيل الأموال، و قاموا بتحويل مبالغ تقدر بالملايين بعملة اليورو إلى حسابات مصرفية تابعة لحزب الله، كما و يدعي تقرير الموساد إلى أن تلك الأموال استخدمت لتنفيذ و التخطيط لعمليات "إرهابية" في ألمانيا نفسها .

وكان وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر قد أعلن يوم الخميس الماضي أنه يجب حظر أنشطة حزب الله بسبب انتهاكاته للقانون الجنائي . و قد قالت وزارة الداخلية الألمانية إن حزب الله يدعو إلى القضاء على "دولة إسرائيل" باستخدام العنف ، و ينكر حق دولة (إسرائيل) في الوجود.

النهضة نيوز - ترجمة خاصة