علوم

علامة في نومك قد تدل على إصابتك بسرطان الدم

3 أيار 2020 18:29

أكدت مؤسسة سرطان الدم في المملكة المتحدة أن أكثر من 250 ألف بريطاني مصابين حاليا بسرطان الدم فكيف تستطيع أن تتأكد من أنك بخير وغير مصاب بالمرض قد يصدمك الأمر ولكن الجواب يمكن أن يكمن في نومك

أكدت مؤسسة سرطان الدم في المملكة المتحدة، أن أكثر من 250 ألف بريطاني مصابين حاليا بسرطان الدم، فكيف تستطيع أن تتأكد من أنك بخير وغير مصاب بالمرض؟. قد يصدمك الأمر ولكن الجواب يمكن أن يكمن في نومك!.

كما أنه عليك أن تعلم أن هناك أنواع مختلفة من سرطانات الدم التي تصيب البشر، وجميعها لديها أعراض وعلاجات وتشخيصات وعلامات خاصة بها. ولكن غالباً، يمكن أن يؤدي سرطان الدم إلى التعرق الليلي الشديد أثناء النوم، وهو ما قد يبلل ملابسك وفراشك بشكل مفرط، حتى لو نام الشخص في غرفة باردة.

وبحسب مؤسسة سرطان الدم في المملكة المتحدة، فإن أحد أهم الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان الدم والمعروف أيضاً بـ"ورم الغدد الليمفاوية"، بجانب التعرق هو وجود تكتلات وتورمات جلدية غير مؤلمة، والتي من الممكن أن تظهر في الرقبة أو الترقوة أو الإبط أو الفخذ. بالإضافة إلى الحمى وفقدان الوزن غير المبرر.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأورام اللمفاوية، والتي يتم تصنيفها اعتمادا على كيفية تأثر الخلايا الليمفاوية (خلايا الدم البيضاء) وكيف يتصرف السرطان.

فالنوع الأول هو سرطان الغدد الليمفاوية "الهودجكيني"، والنوعان الآخران هما نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكيني، وهما سرطان الغدد الليمفاوية الجريبي وسرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة المنتشرة بكثرة.

وفي سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكيني، تسمى الخلايا السرطانية خلايا "ريد ستيرنبرج"، وعند خضوع الناس المصابين به في مرحلة مبكرة، يمكن علاجه غالباً.

في حين يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية الجريبي أكثر أنواع سرطان الدم شيوعاً و أبطئها نمواً. وعادة لا يمكن علاجه، حيث يكون الهدف من تلقي العلاج هو تخفيف معاناة المصابين به.

أما سرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة المنتشرة (DLBCL)، فهو أكثر أنواع سرطان الدم انتشارا وسرعة في النمو. حيث أن العلاج قد يساعد معظم المرضى على تخفيف معاناتهم، ولكنهم سيحتاجون إلى تلقي العلاج لفترة طويلة.

ولكن بغض النظر عن نوع سرطان الدم الذي يصاب به المريض، فإن العلماء ما زالوا لا يدركون الأسباب التي تتسبب في تحور بنية الحمض النووي في خلايا الدم البيضاء، والتي تتسبب في سرطان الدم.

• عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الدم:

- العمر

- الجنس

- الأصل العرقي

- تاريخ العائلة المرضي

- التعرض للإشعاع والكيماويات

- بعض الحالات المرضية والعلاجات

والجدير بالذكر أن عوامل الخطر هذه من الممكن أن تختلف من شخص لآخر ومن سرطان دم لآخر أيضاً. ولكن بشكل عام، كلما تقدمت بالعمل أصبحت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم، وهذا يحدث بباسطة لأن التقدم في العمر يسمح بحدوث المزيد من الطفرات الجينية داخل الجسم.

وعلى عكس أنواع السرطان الأخرى، فإن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة لها تأثير ضئيل على خطر إصابتك بسرطان الدم، ولكن اتباع نمط حياة صحي قد يساعدك في تفادي الإصابة بسرطانات وأمراض أخرى قد تضيف خطورة زائدة على حياتك.

النهضة نيوز