ردت كتلة المستقبل على بيان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، ورأت كتلة المستقبل أن بيان الرئاسة يقدم مادة إضافية للشكوك التي تحيط بالدعوة إلى الاجتماع النيابي في القصر الجمهوري يوم الأربعاء.
وأضاف البيان قائلاً أنه: " من حق المستقبل ومن واجبها ان تتساءل عن جدوى الدعوة الى اجتماع مخصص لعرض خطة الحكومة الاقتصادية على رؤساء الكتل النيابية، وهي مهمة منوطة اصلاً ودستورياً بالحكومة التي تمثل امام المجلس النيابي وامام اللجان النيابية لمناقشة خططها ومشاريعها وسياساتها العامة".
رئاسة الجمهوية تفتح النار على تيار المستقبل: محرضون مضللون
ونفت كتلة المستقبل مشاركتها في أي اجتماع للكتل النيابية سابقاً، وأضاف البيان: "لن تشكك في ذاكرة فخامة الرئيس وتترك السؤال لاجابة سائر الكتل النيابية".
وفند بيان كتلة المستقبل توضيح رئاسة الجمهورية بأن الهدف من الاجتماع كان الأخذ بالرأي ليس أكثر بالقول: "لو كان الهدف هو الأخذ برأي الكتل وملاحظاتها كما يزعم مكتب الاعلام في الرئاسة، فمن لديه النية الصادقة بالاخذ بالآراء يشاور قبل إقرار الخطة في مجلس الوزراء وليس بعد اقرارها.
وتساءلت "المستقبل" في بيانها عن الهدف من الاجتماع، وذكر البيان أنه تم توزيع الخطة الاقتصادية في مؤتمر صحفي للوزراء، وقالت:ما الداعي بعد ذلك لاجتماع مع رؤساء الكتل النيابية التي اطلعت على الخطة وقرأتها باللغتين العربية والانكليزية".
وحمل بيان كتلة المستقبل المسؤولية عن الخطة للعهد وحكومة الرئيس حسان دياب التي وصفها بـ "حكومة العهد"
وقال: " اذا كان الهدف هو رمي مسؤولية الخطة على الكتل النيابية المشاركة منها في الحكومة وغير المشاركة، فاننا باعتذارنا نؤكد ان المسؤولية عن هذه الخطة كما عن تنفيذها تقع كاملة على العهد وحكومته".
ورد كتلة المستقبل بلغة حادة على مطالبة رئاسة الجمهورية لها بتحمل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين، وقالت في بيانها: "لا داعي لان تذكرنا الرئاسة عن مسؤولياتنا تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي، فنحن نتحملها كاملة و على الدوام، وخصوصا عندما استجبنا لصرخة الناس باستقالة الحكومة".
واختتم بيان كتلة المستقبل بالتأكيد على أن الكتلة ستواصل الدفاع عن الدستور والنظام الديمقراطي في المجلس النيابي.
النهضة نيوز - بيروت