وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر

أخبار

وزير الدفاع الأمريكي يتهم الصين وروسيا باستغلال حالة الطوارئ

5 أيار 2020 03:46

زعم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر صباح اليوم الاثنين أن روسيا والصين تستغلان حالة الطوارئ العالمية المفروضة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا و ذلك بهدف تحقيق مصالحهما في أوروبا واصفا الجهود الصينية للترويج لمعدات شبكة الهاتف المحمول لشركة هواوي وتقنيات الجيل الخامس 5Gبأنها خبيثة

زعم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر صباح اليوم الاثنين أن روسيا والصين تستغلان حالة الطوارئ العالمية المفروضة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، و ذلك بهدف تحقيق مصالحهما في أوروبا، واصفاً الجهود الصينية للترويج لمعدات شبكة الهاتف المحمول لشركة هواوي وتقنيات الجيل الخامس 5G بأنها خبيثة.

وعند سؤال إسبر لصحيفة "لا ستامبا" عما إذا كانت الصين تدرك أن بعض الدول ستحاول استخدام الوباء كوسيلة للاستثمار في الصناعة والبنية التحتية الحيوية مع التأثير على الأمن على المدى الطويل، وأن روسيا ستحاول اكتساب النفوذ في إيطاليا بإرسال المساعدات الصحية لها، أجاب إسبر: "سيحاول الخصوم المحتملون بالتأكيد استغلال الأزمة للتقدم بمصالحهم وخلق انقسامات في الناتو وأوروبا ، كما و تعد تقنيات شركة هواوي الصينية و تقنيات الجيل الخامس 5G مثالا هاما و قويا على هذا النشاط من قبل الصين ".

وتأتي تصريحات إسبر في الوقت الذي اتهم فيه بعض المسؤولين الصين بشكل صريح بالمسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، حيث زعم وزير الخارجية مايك بومبيو يوم أمس أن واشنطن لديها العديد من الأدلة على أن المرض قد نشأ وتسرب من مختبر بيولوجي في ووهان، وهو ما تنفيه بكين بشدة.

وقدمت كل من الصين وروسيا الدعم لإيطاليا، وأرسلت الأطباء والمعدات الطبية وأقنعة الوجه إلى البلاد التي تضررت بشدة في أوروبا خلال الموجة الأولى من الجائحة الفيروسية.

ومن جانب آخر نصحت الولايات المتحدة الدول الأوروبية منذ فترة طويلة بمقاطعة شركة هواوي الصينية، التي تعتبر أكبر صانع لمعدات الاتصالات في العالم، في إنشاء شبكات الجيل الخامس 5G جديدة، وكذلك فحص معدات شركة صينية أخرى، وهي شركةZTE بسبب مزاعم من اشتراكها في مخططات بكين للتجسس على باقي البلدان التي تعمل فيها.

والجدير بالذكر أن المساعدة الروسية، بما في ذلك الطاقم الطبي للجيش، لفتت الانتباه إلى الدعم المحدود الذي تلقته إيطاليا من الاتحاد الأوروبي، واعتبره العديد من الدبلوماسيون والمسؤولون من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) خطوة جيوسياسية ذات أهداف مبطنة.

النهضة نيوز