اليونيسيف

أخبار

اليونيسيف: تسجيل 19 مليون طفل من بين 46 مليون نازح في عام 2019

5 أيار 2020 18:13

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" مساء اليوم الثلاثاء أنه هناك ما يقدر بـ19 مليون طفل بين أكثر من 46 مليون شخص نازح هربوا من العنف والصراعات خلال العام الماضي ولكنهم بقوا في أوطانهم، في حين تم تشريد الملايين خارجها بسبب الصراعات والكوارث البيئية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" مساء اليوم الثلاثاء أنه هناك ما يقدر بـ19 مليون طفل بين أكثر من 46 مليون شخص نازح هربوا من العنف والصراعات خلال العام الماضي ولكنهم بقوا في أوطانهم، في حين تم تشريد الملايين خارجها بسبب الصراعات والكوارث البيئية.

وأشار تقرير اليونيسيف إلى أنه قد حدثت زيادة حادة في عدد النازحين داخليا نتيجة للصراعات والعنف من 25 مليون شخص قبل عقد إلى أكثر من 40 مليون في السنوات الخمس الماضية، وأضافت أن أكثر من 40٪ من النازحين كانت تقل أعمارهم عن 18 سنة.

كما وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور في بيان صادر عنها مساء اليوم: "إن ملايين الأطفال المشردين حول العالم يعيشون بالفعل بدون رعاية وحماية مناسبة. وعندما تظهر أزمات جديدة، مثل جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، يكون هؤلاء الأطفال ضعفاء ويحتاجون للرعاية الصحية والمساعدة بشكل خاص".

ووفقاً للتقرير، تم تسجيل ما يقرب من 33 مليون حالة نزوح جديدة في عام 2019، حيث كان حوالي 25 مليون حالة منها بسبب الكوارث الطبيعية و8.5 مليون حالة بسبب النزاع والعنف، وقد شمل ذلك 12 مليون طفل كان 3.8 مليون منهم قد نزحوا بسبب الصراع والعنف، و8.2 مليون نزحوا بسبب الكوارث المرتبطة في الغالب بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف.

كما وأكدت منظمة اليونيسيف أن جائحة فيروس كورونا سببت حالة حرجة للأطفال والأسر المشردة والنازحة هذا العام. حيث أن الأطفال النازحين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية ويتعرضون لخطر التعرض للعنف والاستغلال والإساءة والاتجار وعمالة الأطفال وزواج القاصرين وانفصال الوالدين.

ودعت المنظمة الدولية إلى تحفيز الاستثمارات الاستراتيجية وبذل الجهود وتوحيدها من قبل الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية والأطفال أنفسهم لمعالجة مثل هذه القضايا الخطيرة.

النهضة نيوز