المقرر العام للأمم المتحدة مايكل لينك

أخبار

أوقفوا خيانة الشعب الفلسطيني.. الأمم المتحدة تدعو (إسرائيل) لوقف الاستعمار

6 أيار 2020 05:16

انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك قرار الولايات المتحدة و (إسرائيل) ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، ودعا دولة الاحتلال إلى وقف الاستعمار. و قال لينك: " إن كان ال

انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك قرار الولايات المتحدة و (إسرائيل) ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، ودعا دولة الاحتلال إلى وقف الاستعمار.

و قال لينك: " إن كان الأمر كذلك ، فسوف تبلور الخطة نظام الفصل العنصري في القرن الحادي و العشرين، تاركة في أعقابها زوال حق الفلسطينيين في العودة إلى الأراضي التي هجروا منها و حق تقرير المصير، و هذا أمر غير مقبول قانونيا و أخلاقيا و سياسيا ".

كما وصف المسؤول في الأمم المتحدة تداعيات الضم على أنها ستجر سلسلة من العواقب الوخيمة التي ستنتهك حقوق الإنسان ، و أصر على أن المجتمع الدولي لم يعد بإمكانه لعب دوره في الامتثال للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

 و أضاف: " إن قرار الضم الذي يلوح في الأفق هو بمثابة اختبار سياسي للمجتمع الدولي . و إنني أحذر من أن هذا الضم لن يتم عكسه من خلال التوبيخ ، و لن يوقف الاحتلال و الاستعمار البالغ من العمر 53 عاما ".

ومن الجدير ذكره، أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها لينك انتقادات أكثر صرامة لـ (إسرائيل) بدلا من التعليق المريح والتصريحات الناعمة التي يتخذها مسؤولو الأمم المتحدة ومؤسساتها لتوبيخ دولة الاحتلال.

 ففي الماضي، أوصى لينك بفرض عقوبات دولية على إسرائيل و دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقها في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وتلفت كلمات لينك الانتباه إلى العيوب السياسية للأمم المتحدة و تأييدها لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الدول الأعضاء و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و (إسرائيل).

و الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة السابقة ، كانت خطط التسوية على أساس الدولتين التي لا تزال قائمة إلى الآن أكبر دليل واضح على اللوم الدولي في منع الفلسطينيين من استعادة أراضيهم و حقوقهم المشروعة.

وتنقل وكالة ميدل إيست مونيتور قوله: " أنه  مثلما تم الإعلان عن أن عملية الضم هذه تمثل انتهاكا دوليا، يجب أيضا القيام بمحاسبة دبلوماسية للدولتين اللتين تمهدان لهذه الخطط الاستعمارية؛ و هذا يستدعي عكس كامل للسياسة التي دعمتها الأمم المتحدة حتى الآن ، فلا يمكن أن تكون هناك جبهة سياسية موحدة ضد "إسرائيل" إذا لم يتم التخلي عن سياسة حل الدولتين ، مما يتطلب وقف الضم و وقف الاستعمار الإسرائيلي .

 و قد اختتم لينك قوله : " إن أقل من ذلك هو تأكيد للخيانة ضد الشعب الفلسطيني ".

النهضة نيوز - ترجمة خاصة