أخبار
ترامب يزعم أنه لا دخل لبلاده في قصف فنزويلا و كاراكاس تؤكد: اعتقلنا مرتزقة أمريكيين
6 أيار 2020 05:42
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء يوم أمس الثلاثاء أنه لم يكن لواشنطن أي علاقة بالغارات البحرية الفاشلة التي استهدفت فنزويلا ليلة الأحد .
و قد أصدر ترامب هذه التصريحات للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض إلى ولاية أريزونا ، حيث نفى اتهامات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حول التدخل الأمريكي في تلك الغارات.
و قد قال ردا على سؤال حول الأمر : " لقد تلقيت للتو معلومات عن ذلك ، و مهما كان الأمر فسنكتشفه و نخبركم به . و لكن لا علاقة لحكومتنا بالغارات ".
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من قيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتحميل كل من الولايات المتحدة الأمريكية و كولومبيا المسؤولية عن الغارات البحرية ، خاصة بعد أن اكتشفت أنه كان هناك مرتزقة أمريكيين بين ال13 مهاجما الذين اعتقلتهم و لم تقتلهم القوات البوليفارية أثناء التصدي للغارة . في حين لم تعلق كولومبيا بعد على الأمر حتى الآن .
و قد قال الرئيس مادورو : "لقد كان من بين المجموعة التي تم اعتقالها رجلان من فريق الأمن الخاص بترامب ، و هما إيران بيري ، المرتزق الأمريكي و لوك دينمان ، الذين تم الاعتراف عليهما من قبل بالفعل ".
و قد أشار إلى تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتيد برس في السابق عن رئيس شركة Green Beret Jordan Goudreau التي يقع مقرها بولاية فلوريدا ، و التي شارك أعضاء منها في عملية لمحاولة اسقاط حكومة مادورو .
حيث أعلن جودرو ، الذي يملك شركة الأمن الخاصة SilverCorp USA ، المسؤولية عن الغارات و أبلغ وكالة الأنباء أنه يعمل مع اثنين من المواطنين الأمريكيين في عملية ""Gideon التي تم إطلاقها يوم الأحد "لتحرير" فنزويلا و القبض على مادورو .
كما و اعترف أنه وقع عقدا مع زعيم المعارضة الفنزويلية المدعوم من الولايات المتحدة خوان جوايدو للإطاحة بمادورو، في حين نفى غوايدو هذا الادعاء .
- التوتر بين فنزويلا و الولايات المتحدة
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين كراكاس و واشنطن قد وصلت إلى حافة الهاوية منذ العام الماضي وسط تصاعد التوتر السياسي بسبب الصراع على السلطة بين مادورو و جوايدو .
حيث تخضع فنزويلا لعقوبات اقتصادية و دبلوماسية أمريكية صارمة منذ أكثر من عام ، و ذلك بسبب اعتراف واشنطن لجوايدو كحام شرعي للبلاد ، بدلا من الرئيس المنتخب مادورو .
و قد سبق أن اتهمت الولايات المتحدة مادورو و العديد من مساعديه الرئيسيين بتهم مزعومة للإرهاب و التجارة بالمخدرات.
النهضة نيوز - بيروت