نفى خبراء من الأمم المتحدة مسؤولية مقاتلي حركة أنصار الله اليمنية عن الاستهداف الذي أصاب منشآت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" في منطقتي بقيق و خريص بتاريخ 14 سبتمبر من العام الماضي.
جاء ذلك خلال تقرير قدمه فريق الخبراء الأممي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أكدوا فيه أن مقاتلي حركة أنصار الله اليمنية لم يكونوا المسؤولين عن شن الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنشئة "أرامكو".
وأوضح الفريق الأممي أن النطاق المقدر لأنظمة الأسلحة المستخدمة في الهجمات على شركة أرامكو لا يسمح بإطلاق الصواريخ من الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن".
وكانت تعرضت منشآت أرامكو السعودية في بقيق و خريص العام الماضي لهجوم صاروخي من 18 طائرة مسيرة و ثلاثة صواريخ منخفضة التحليق، مما تسبب في حرائق وأضرار لحقت بأكثر من 5% من إمدادات النفط العالمية.
و قالت السعودية في حينها أن إيران كانت تقف وراء تلك الهجمات التي تسببت في إيقاف نصف إنتاج المملكة للنفط الخام مؤقتا.
لكن تقريرا مسربا من الأمين العام للأمم المتحدة قال أن المحققين لم يتمكنوا من إثبات أن الطائرات المسيرة و الصواريخ المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع، إذ نفت إيران أي دور لها في تلك الهجمات بشكل مطلق.
النهضة نيوز