الرئيس الاميركي دونالد ترامب

أخبار

ترامب يصف جائحة فيروس كورونا بأنها أسوأ من هجمات 11 سبتمبر وبيرل هاربور

7 أيار 2020 18:50

ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة أمس الأربعاء من انتقاداته للصين بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، قائلاً أن جائحة فيروس كورونا هي عدو وأن اندلاعه يعتبر هجمة قوية وأسوأ هجمة على الولايات المتحدة على الإطلاق.

ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة أمس الأربعاء من انتقاداته للصين بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، قائلاً أن جائحة فيروس كورونا هي عدو وأن اندلاعه يعتبر هجمة قوية وأسوأ هجمة على الولايات المتحدة على الإطلاق.

وأبلغ ترامب مراسلي البيت الأبيض ليلة أمس: "إننا نمر بأسوأ هجوم على الإطلاق، فهو أسوأ من هجمات 11 سبتمبر وهجوم بيرل هاربور في الحرب العالمية الثانية. لقد كان الهجوم الأسوأ حقا وما كان يجب أن يحدث على الإطلاق، وكان يمكن إيقافه عند مصدره في الصين!، كان يجب إيقافه مباشرة، ولكن لم يتم ذلك..".

وأضاف ترامب: "إنني أرى هذا العدو غير المرئي على أنه حرب، فأنا لا أحب طريقة وصوله إلى هنا لأنه كان يمكن إيقافه في مصدره في الصين من الأساس، ولكن لم يتم ذلك. إنني أرى هذا العدو غير المرئي على أنه حرب ضدنا".

كما وسبق أن ألقى ترامب وإدارته باللوم على الصين مراراً و تكراراً في تفشي الجائحة الفيروسية، حيث زعم ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو أن لديهم أدلة قاطعة على أنه قد تم تصميم وتطوير فيروس كورونا التاجي المستجد في مختبر بيولوجي في مدينة ووهان الصينية حيث انتشر الفيروس لأول مرة، وهو ادعاء نفته الحكومة الصينية تماماً.

وردت الحكومة الصينية على التعليقات الأخيرة التي أدلى بها ترامب قائلة أن العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية هو فيروس كورونا وليس الصين.

وبسبب تفشي فيروس كورونا توفي أكثر من 73000 شخص في الولايات المتحدة، وهو أعلى عدد من الوفيات في العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1.2 مليون شخص أثبتت إصابتهم بالفيروس في البلاد، وذلك وفقاً لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وبالمقارنة، أودى الهجوم على قاعدة بيرل هاربور خلال الحرب العالمية الثانية بحياة أكثر من 2000 جندي أمريكي، في حين أدت هجمات 11 سبتمبر في عام 2001 إلى مقتل ما يقرب من 3000 مواطن.

النهضة نيوز