دعا عدد من أعضاء الكنيست وبعض من كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى تشجيع التشريعات وسن القوانين لمقاطعة وفصل النشاط التجاري والاقتصادي الاسرائيلي عن مناطق الضفة الغربية ووادي الأردن.
ووقع على ذلك السفير الإسرائيلي السابق في البرتغال، والقنصل الإسرائيلي السابق كوليت أفيتال، بالإضافة إلى رئيس الكنيست السابق أفرهام بورغ، ورئيس حزب ميرتس السابق زهافا غالون والمزيد من السياسيين الإسرائيليين السابقين.
وقال رئيس مجلس أيشيع ديفيد الحياني: "إن أعضاء الكنيست الإسرائيليون والمسؤولون السابقون قرروا أن عليهم العودة إلى الساحة من جديد بعد انتهاء حياتهم السياسية العامة وقرار المواطنين بعدم دعمهم بعد الآن".
وأضاف الحياني أنهم يريدون العودة إلى المشهد السياسي والحياة العامة على حساب أصحاب الأعمال في مناطق الضفة الغربية ووادي الأردن، وذلك أثناء جلوسهم في المنزل وتلقيهم معاشًا تقاعديًا مُجزيًا من"إسرائيل".
وأوضح الحياني أن الدعوة إلى مقاطعة الأعمال في تلك المناطق هو من أجل مكافحة فيروس كورونا، والذي لا يعمل فيه مئات الآلاف من الإسرائيليين خاصة عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين اعتادوا أن يكونوا من كبار الموظفين العموميين.
وطالب الحياني وزارة الخارجية بإدانة واستنكار هؤلاء الأشخاص الذين يؤذون "إسرائيل" عن قصد.
النهضة نيوز