تخوف سعودي بعد قرار سحب أنظمة الدفاع الجوي من السعودية والولايات المتحدة توضح

في أعقاب سحب أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" من السعودية، ساد تخوف سعودي من القرار الأمريكي المفاجئ الذي عمل على إفراغ سماء المملكة العربية السعودية من الحماية الأمريكية.

هذا التخوف جاء بعد التقارير التي تحدثت عن أن الولايات المتحدة تقلص تواجدها العسكري في السعودية في محاولة للضغط على الرياض في ما يخص سوق النفط، فيما رأت تقارير أخرى أن واشنطن قامت بسحب الصواريخ لأنها لم تعد تعتبر "التهديد الإيراني" كبيرا.

إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تداركت الموقف عبر تصريح لوزير خارجيتها مايك بومبيو، أكد فيه أن قرار سحب أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" من السعودية ليس له أي علاقة أو صلة بقضية النفط والأسواق النفطية.

وأوضح بومبيو بطاريات "باتريوت" كانت منتشرة منذ فترة لذا فهي بحاجة من وقت إلى أخر لعمل هيكلة لعملية إعادة انتشارها بشكل يضمن الحماية لجميع المنشآت والمصالح الأمريكية.

وأشار بومبيو إلى أن وزارة الدفاع قد تكشف في وقت لاحق عن مزيد من التفاصيل بخصوص هذا القرار.

وأكد بومبيو أن هذه الخطوة ليست تخفيضا لدعم المملكة العربية السعودية "ونحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أمنها وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي حتى لا يستطيع الإيرانيون تهديدها".

يذكر أنه قد تم في وقت سابق من العام الماضي استهداف منشآت نفطية وإمدادات للطاقة تابعة لشركة "آرامكو" العملاقة في المملكة العربية السعودية، وعملت على إلحاق أضرار جسيمة بالأسواق النفطية.