في حديث خاص لموقعنا، ردت النائبة بولا يعقوبيان على الإتهامات التي وجهت لها من قبل شركة   "كارباورشيب" بالقول "من كتب بيان الشركة هو من نفس التيار السياسي "تيار البواخر"، وفي آخر البيان أعترفت الشركة أنها تعالج الفيول، وواجباتي كنائبة هي التشريع والمحاسبة والمراقبة والظن".

وجوابا عن تقصير وزراء الطاقة السابقين بأدائهم رأت يعقوبيان أنه "من الاستحالة أن يكون قد أرسل الناشط يحيى مولود عدة تقارير وكمال حايك أكثر من مراسلة ولم يحقق أحد في هذا الملف! وهنا دور القضاء بالتحقيق في هذا الملف ".

وعن معركة تكريس حقوق الروم التي أطلقها متروبوليت بيروت المطران الياس عودة قالت يعقوبيان "أن المعركة اليوم يجب ان تكون لمحاربة الفساد فكيف نتحدث عن حقوق الطوائف في الوقت الذي يموت فيه الشعب من الجوع، وعودة لم يقصر في محاربة الفساد لكن هذا المنطق أرفضه وهو شعبوي وغرائزي والناس في مكان آخر، وربما هذا المنطق يقوي بعض الأشخاص لكن ليس بهذه الطريقة تبنى الأوطان، واذا فعلا دياب قال ما قاله عن الكاتوليك فهذا غير مقبول".

وتابعت يعقوبيان أن "المطران عودة هو مطران الشيعة والسنة والمسيحيين وكل الناس ولا أحد مثله يعلي الصوت وهو يمثلني وهو أيقونة المسيحيين، وأعتبره أبي الروحي، وهو أكثر شخصية محاربة وانا لا أعرف ما الذي دفعه الى إتخاذ هكذا موقف".

وعن إقالة محافظ بيروت زياد شبيب قالت يعقوبيان أنها "مع تغيير كل هذا الطقم"، لكنها ستخشى فقدان شخص مثل شبيب الذي وقف الى جانبها ضد بلدية بيروت في ملفات عديدة.

وعن الخطة الاقتصادية التي أقرتها الحكومة اعتبرت يعقوبيان أن "الهدف هو الحصول على أموال سيدر والتي لن تحصل عليها الدولة بسبب عدم وجود إصلاحات جدية وجزرية ان كان بملف الكهرباء او إعادة هيكلة القطاع العام".

وعن عودة بهاء الحريري الى اللعبة السياسية قالت يعقوبيان "أشعر وكأننا كآل سعود يرثون السلطة من أخ الى أخ، وهو أمر مضحك فنحن لسنا بمملكة بل مفروض أننا نعيش بجمهورية"، معتبرة أن كل من "كب مصاري داخل البلد " سيجد مجموعة تؤهل به"، مضيفة أن "فرص بهاء ضئيلة فالناس تغيرت"، آملة أن يعطوا فرصة بالانتخابات الاحقة للمستقلين والوجوه الجديدة".

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة على الرابط التالي: