رأى مصدر سياسي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "حضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لقاء بعبدا لمناقشة الخطة الاقتصادية التي وضعتها الحكومة أتاح له تسجيل نقطة في مرمى العهد لا يمكن إغفالها، وتمثّلت في إلقاء الضوء على الرأي الآخر لجهة تشريحه لخطة التعافي المالي وصولاً إلى تهشيمها من خلال تركيزه على خلوّها من أي إشارة للبند السيادي، في ظل ارتفاع منسوب التهريب بين سوريا ولبنان عبر المعابر الحدودية غير الشرعية".
وأكّد المصدر أن ّ "تقويم مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يجب أن ينطلق من أنهما ليسا في حزب أو جبهة واحدة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وهذا ما يتيح لهما التحرك تحت سقف عدم التفريط بوحدة الهدف"، معتبرا أنّ "خطوة جنبلاط وجعجع لن تبدّل من واقع الحال السياسي طالما أن حكومة الرئيس حسان دياب لن تذهب إلا مع انتهاء الولاية الرئاسية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
النهضة نيوز