أخبار

كورونا يقف إلي جانب روسيا والصين.. القدرات الأمريكية عاجزة عن الردع

10 أيار 2020 21:31

رأى المحلل السياسي البولندي ماتيوسز بيتروفسكي في مقال رأي نشر في نشرة المعهد البولندي للشؤون الدولية أن جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد أثرت بشكل سلبي على قدرة الجيش الأمريكي على ردع كل من روسيا والصين

رأى المحلل السياسي البولندي ماتيوسز بيتروفسكي في مقال رأي نشر في نشرة المعهد البولندي للشؤون الدولية أن جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد أثرت بشكل سلبي على قدرة الجيش الأمريكي على ردع كل من روسيا والصين.

وبحسب النص الذي حصلت عليه الصحيفة العسكرية البلغارية: "إن الجائحة الفيروسية أثرت سلباً على إمكانات الردع الأمريكية فيما يتعلق بمواجهة كل من الصين وروسيا. وعلى الرغم من العواقب المحدودة في الوقت الراهن, والمتعلقة بإلغاء جزء كبير من المناورات والتدريبات العسكرية المهمة، التي كان من المفترض أن ترسل الولايات المتحدة من خلالها إشارة إلى روسيا بشأن استعداد وقدرة جيشها على نقل قوات كبيرة إلى أوروبا في حال حدوث كارثة أو اعتداء عسكري من قبل روسيا على حلف شمال الأطلسي أو الدول الأوروبية ".

وفي إشارة إلى أوروبا الشرقية، يوضح المحلل السياسي ماتيوسز بيتروفسكي أن بعض الأنشطة العسكرية التي تم إلغائها تضمنت تطوير تكتيكات الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي، والتي كانت تستهدف بشكل أساسي حماية دول البلطيق وبولندا.

وأضاف ماتيوسز بيتروفسكي: "توجب تخفيض عدد القوات المشاركة في مناورات "ديفيندر"في أوروبا خلال عام 2020 من 20 ألفا إلى 6 آلاف، الأمر الذي استلزم إلغاء أربع تدريبات ذات صلة، بما في ذلك مناورات "سابر سترايك" السنوية، التي تعتمد عليها قدرة الولايات المتحدة وقوات الحلفاء للدفاع عن بولندا ودول البلطيق".

في الوقت نفسه، يتحدث بيوتروفسكي عن منطقة المحيط الهادئ-الهندي، ويضيف أن إلغاء التدريبات التي قامت بها القيادة العسكرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية والفلبين لم يسمح للولايات المتحدة بإثبات إمكاناتها الرادعة بشكل كامل فيما يتعلق بالصين.

وفي شهر مارس، قال وزير الدفاع الأمريكي "البنتاغون" مارك إسبر أن تطور واستمرار تفشي جائحة فيرس كورونا على نطاق واسع لم يتوقعه البعض، يمكن أن يؤثر بشكل خطير وغير مسبوق على الاستعداد القتالي للجيش وقوة الردع الأمريكية.

النهضة نيوز