وزير الخارجية مايك بومبيو في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي

أخبار

الخارجية الصينية تتحدث عن أهم أكاذيب المسؤولين الأمريكيين

10 أيار 2020 21:58

أصدرت وزارة الخارجية الصينية وثيقة مطولة دحضت فيها ما وصفته بأنه 24 ادعاء كاذب وغير معقول صدر عن السياسيين الأمريكيين البارزين بشأن تعامل الصين مع جائحة فيروس كورونا.

أصدرت وزارة الخارجية الصينية وثيقة مطولة دحضت فيها ما وصفته بأنه 24 ادعاء كاذب وغير معقول صدر عن السياسيين الأمريكيين البارزين بشأن تعامل الصين مع جائحة فيروس كورونا.

وكرست وزارة الخارجية الصينية معظم إحاطاتها الصحفية خلال الأسبوع الماضي لرفض اتهامات الساسة الأمريكيين، وخاصة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي استمر بالقول أن الصين قامت بحجب معلومات مهمة عن الفيروس التاجي، وأن الفيروس قد نشأ في مختبر بيولوجي في مدينة ووهان.

ونشرت الوثيقة المكونة من 30 صفحة (11 ألف كلمة) على موقع وزارة الخارجية الصينية مساء اليوم السبت، والذي توسع في تفنيد ودحض ما تم تقديمه من ادعاءات خلال الإحاطات الأمريكية، وبدأ بمقولة للرئيس أبراهام لينكولن، الذي كان رئيسا للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.

حيث قالت الوثيقة في مقدمتها: " كما قال أبراهام لينكولن، يمكنك خداع بعض الناس طوال الوقت وخداع كل الناس في بعض الأوقات، ولكن لا يمكنك خداع كل الناس طوال الوقت".

كما واستشهدت الوثيقة بتقارير إعلامية قالت أن الأمريكيين قد أصيبوا بالفيروس قبل تأكيد أول حالة في ووهان، وأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا هو الحال.

وحرصاً على إلغاء الاقتراحات الأمريكية بأن الفيروس قد تم إنشاؤه عن عمد أو تسرب بطريقة ما من معهد ووهان البيولوجي، أشارت الوثيقة إلى جميع الأدلة التي تظهر أن الفيروس ليس من صنع الإنسان وأن المعهد غير قادر على خلق فيروس تاجي جديد أو تعديله وراثياً حتى.

كما وتضمن الوثيقة جدولاً زمنياً لكيفية قيام الصين بتزويد المجتمع الدولي بالمعلومات بطريقة مناسبة وشفافة ومنفتحة، وذلك بسبب تصريحات الولايات المتحدة التي تصف الصين بأن استجابتها بطيئة وكانت بطيئة في دق ناقوس الخطر وتحذير العالم من إمكانية تفشي الفيروس.

ورفضت الوثيقة الانتقادات الغربية لطريقة تعامل بكين مع قضية لي وين ليانغ، الطبيب البالغ من العمر 34 عاما والذي حاول إثارة ناقوس الخطر بشأن تفشي الفيروس الجديد في ووهان، والذي توفي لاحقاً بسبب إصابته بالفيروس نفسه.

حيث أن وزارة الخارجية الصينية أكدت خلال الوثيقة أن الدكتور لي وين ليانغ لم يكن "مبلغا" ولم يتم القبض عليه قط، على عكس العديد من التقارير الغربية التي ادعت ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، استشهدت الوثيقة بالعديد من الوثائق الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي ذكرت أن اسم الفيروس يجب أن لا يكون وصماً لدولة بعينها، والتي جاءت كرفض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو التي وصفا فيها الفيروس بأنه "الفيروس الصيني" و"فيروس ووهان".

النهضة نيوز