هددت تركيا يوم أمس الأحد باستهداف قوات المشير خليفة حفتر التي تطلق على نفسها "الجيش الوطني الليبي"، وقالت أن قوات حفتر ستصبح "أهدافا مشروعة" في حال استمرت هجماتها على مصالح و بعثات تركيا الدبلوماسية في ليبيا .
وتدعم الحكومة التركية حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا ، و قد وقعت اتفاقا للتعاون العسكري مع حكومة الوفاق الوطني التي تحاول صد هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس، حيث تعتبر أنقرة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، والتي تدعمها مصر والإمارات العربية المتحدة بأنها قوات انقلابية .
و قالت وزارة الخارجية التركية في بيان انتقدت فيه الأمم المتحدة أيضا لعدم اتخاذها إجراءات بشأن هجمات قوات حفتر الأخيرة : " إذا ما تم استهداف مهامنا و بعثاتنا الدبلوماسية و مصالحنا في ليبيا مرة أخرى فسنعتبر قوات الجيش الوطني الليبي أهدافا مشروعة ".
مضيفة : " إنه من غير المقبول أن تبقى الأمم المتحدة صامتة في ظل هذه المذبحة بعد الآن . فالبلدان التي تقدم المساعدة العسكرية و المالية والسياسية للجنرال خليفة حفتر مسؤولة عن المعاناة التي يعانيها الشعب الليبي و استمرار الفوضى و عدم الاستقرار في البلاد ".
و قالت ايضا أن الهجمات على مطار معيتيقة بطرابلس في وقت مبكر من يوم السبت الماضي بوابل مكثف من نيران المدفعية التي أطلقت على العاصمة طرابلس يرتقي إلى "جرائم الحرب".
كما و قالت كل من تركيا و إيطاليا يوم الخميس أن المنطقة المحيطة بسفارتيهما في طرابلس قد تعرضت للقصف المدفعي أيضا ، في حين نفى المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أن يكون مسؤولا عن هذا القصف .
النهضة نيوز - متابعة اخبارية