إضراب رويال كروز

أخبار

أعضاء طواقم الرحلات البحرية الأمريكية ينظمون إضرابا عن الطعام ليعودوا إلى منازلهم

11 أيار 2020 22:52

بدأ أفراد الطاقم العاملين على متن سفينة سياحية فاخرة عالقة في إضراب عن الطعام، وقد قفز عامل من على متن سفينة أخرى ما أدى إلى وفاته أيضاً.

بدأ أفراد الطاقم العاملين على متن سفينة سياحية فاخرة عالقة في إضراب عن الطعام، وقد قفز عامل من على متن سفينة أخرى ما أدى إلى وفاته أيضاً.

حيث أصبح موظفو خطوط السفر البحرية الفاخرة يائسين بشكل متزايد للعودة إلى منازلهم بعد أشهر من الإغلاق الذي تسبب به تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أنه مع السماح لركاب خطوط الرحلات البحرية بالعودة إلى منازلهم منذ فترة طويلة، فإن العاملين والطواقم البحرية على خطوط السفن الرئيسية لا يزالون محاصرين ويتخذون إجراءات صارمة.

وقال أحد أعضاء طاقم الملاحة في سفينة سياحية تابعة لشركة الخطوط البحرية السياحية Royal Caribbean، التي ترسو في ميامي، للصحيفة: "في هذه اللحظة، إننا نشعر بأننا قد تحولنا إلى رهائن. تحتاج هذه الشركة إلى أن تفهم أننا لسنا صناديق طعام يمكن تحريكها أو تخزينها".

وقضى 14 من أفراد الطاقم، وهم مواطنون رومانيون احتجزوا في السفينة منذ 13 مارس، أكثر من 72 ساعة بدون طعام احتجاجاً على استمرار احتجازهم على متن السفينة السياحية، وذلك على أمل إجبار شركة الرحلات البحرية على إعادتهم إلى منازلهم.

ومات اثنان من عمال خطوط الرحلات البحرية بالفعل على متن سفن أخرى، بما في ذلك امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً قفزت على متن سفينة Princess Cruise Line، ورجل مات على متن سفينة Carnival، على الرغم من أن الشركة لم تكشف عن سبب الوفاة حتى الآن.

والجدير بالذكر أن هذا التقرير يأتي في الوقت الذي تضررت فيه خطوط الرحلات البحرية السياحية الفاخرة الرئيسية في العالم بشدة من جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، الذين يعانون صعوبة إعادة طواقمهم إلى منازلهم، في حين كانت العملية بطيئة بالنسبة لبعض الشركات.

كما وقال متحدث باسم صحيفة هيرالد أن شركة Royal Caribbean قد قامت بإطلاق سراح ما يقرب من 15000 من موظفيها البالغ عددهم 70 ألفاً، مع خطط لإرسال معظم البقية إلى المنزل بحلول نهاية الشهر الجاري. في حين أنه مطلوب بقاء حوالي 100 فرد من أفراد الطاقم للحفاظ على عمل السفن الفارغة.

لكن أعضاء الطاقم أصبحوا غير صبورين بعد أن تراجعت الشركة في موعد المغادرة المقرر في 16 مايو. حيث أرسلت رسالة إلى موظفيها أرجأ فيها الرئيس التنفيذي مايكل بايلي تاريخ إعادتهم للمنزل إلى 21 مايو، وهو ما دفعهم للإضراب عن الطعام للضغط على الشركة.

وقال أحد أفراد الطاقم: "في بعض الولايات، عادت الحياة إلى طبيعتها، لكننا ما زلنا عالقين على متن السفن حتى الآن!. لم يعد لدينا أي أمل، فلا يوجد من يدعمنا بعد الآن".

النهضة نيوز