مسؤول كبير في مجال الصحة العالمية: بعض البلدان تسعى إلى رفع الإغلاق بشكل أعمى

حذر مسؤول كبير في مجال الصحة العالمية من أن معدل الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد قد زاد بشكل واضح بالفعل، وذلك بعد أن سعت بعض البلدان إلى فتح اقتصادها ورفع قيود الإغلاق المفروضة لمكافحة تفشي الجائحة الفيروسية بسرعة.

وأعرب مايكل ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية، عن مخاوفه ليلة أمس الاثنين بشأن رفع بعض حالات الإغلاق التي يعتقد أنها قد تؤدي إلى عودة تفشي الجائحة الفيروسية بشكل أكبر مما كانت عليه من قبل.

وقال مايكل ريان: "إن إغلاق عينيك ومحاولة القيام بهذا الشيء بطريقة عمياء هو معادلة سخيفة للغاية. إنني قلق حقا من أن بعض الدول ستسعى إلى رفع قيود الإغلاق الوطني وتخفيفها في الأشهر الطريقة المقبلة بطريقة عمياء وسريعة، مما سيؤدي إلى اندلاع تفشي فيروسي سريع فيها من جديد".

جاءت تعليقات مايكل ريان في الوقت الذي خففت فيه كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة من القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في محاولة لإنعاش اقتصادها شبه الراكد.

كما وأشارد مايكل رايان بألمانيا وكوريا الجنوبية لقيامهما بتطبيق إجراءات قوية قادرة على تتبع والسيطرة على أي بؤرة تفشي فيروس جديدة في بلادهم قبل خروجها عن السيطرة.

وشملت تلك الإجراءات تتبع جميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بالأشخاص المصابين والمشتبه إصابتهم، ووضعهم في الحجر الصحي على الفور لمدة أسبوعين، خاصة أن فيروس كورونا التاجي المستجد قد ينتشر قبل أن يظهر الأشخاص أي أعراض للإصابة حتى.