فيروس كورونا

أخبار

منظمة الصحة العالمية تحسم الجدل: لا موعد محدد لانتهاء جائحة كورونا

14 أيار 2020 06:05

حسمت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأربعاء الجدل في موعد انتهاء جائحة كورونا، وقالت أنه من الصعب التكهن بموعد انتهاء الجائحة الفيروسية العالمية ، و لكن يتعين على الدول أن تظل متفائلة و إيجابية و تتعا

حسمت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأربعاء الجدل في موعد انتهاء جائحة كورونا، وقالت أنه من الصعب التكهن بموعد انتهاء الجائحة الفيروسية العالمية ، و لكن يتعين على الدول أن تظل متفائلة و إيجابية و تتعاون في مكافحته بشكل وثيق .

وأكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية ، الدكتور مايكل ريان ، في مؤتمر صحفي عقد ليلة أمس في جنيف : " إننا نواجه فيروسا يصيب البشر لأول مرة ، و بالتالي فمن الصعب للغاية التنبؤ بالوقت الذي سننتصر فيه عليه" وأضاف":  إنني أعتقد أنه من المهم طرح هذا الأمر على الطاولة ، فقد أصبح هذا الفيروس مجرد مستوطن آخر في مجتمعاتنا و قد لا يختفي ؛ فمن المهم أن نكون واقعيين و لا أعتقد أن أي شخص يمكنه التنبؤ بموعد اختفاء هذا الفيروس المستجد؛ كما أنه قد يكون لدينا فرصة للقضاء على هذا الفيروس بمساعدة لقاح ، و الذي يجب أن يكون فعالا للغاية و متاحا للجميع بلا استثناء ".

و أشار الدكتور ريان أنه يعتقد أن هناك "فرصة هائلة للعالم" لتحويل الجائحة الفيروسية المأساوية إلى منارة لمستقبل مشرق ، و قد حث العالم على العمل معا و تبادل المساعدة اللازمة و التضامن للخروج من هذه الأزمة الصحية العالمية ، و ذلك من خلال تعزيز الثقة المتبادلة و العمل سويا من خلال نظام متعدد الأطراف ، مما سيفيد البشرية أجمع بلا شك .

و أضاف : " من بعض النواحي ، نحن نبني هذا المستقبل الآن ، لكننا سنحتاج إلى جهد كبير للوصول إليه . فالانتصار على هذه الجائحة الفيروسية الخطيرة سيحتاج إلى دعم سياسي و مالي و تشغيلي و تقني و مجتمعي واسع النطاق من جميع دول العالم ".

و قالت الدكتورة ماريا فان كيروف، وهي المديرة الفنية لفريق مكافحة فيروس كورونا في منظمة الصحة العالمية ، أنه على الرغم من أن الناس يعانون من حالة عارمة من الشعور باليأس ، إلا أنه يجب أن نظل إيجابيين و متفائلين .

وتابعت : " لقد رأينا العديد من البلدان التي تكاد تسيطر على تفشي الفيروس ، و رأينا بلدانا أخرى تطبق تدابير الصحة العامة و نصائح علماء الأوبئة و تقوم بالتجارب السريرية ، و كل هذا بهدف السيطرة على الفيروس و منع انتقاله ليصل إلى مستوى منخفض بما فيه الكفاية للسماح للمجتمعات بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية و العمل مرة أخرى، لذلك لا يمكننا نسيان ذلك و يجب أن نبقى إيجابيين و متفائلين بمستقبل أفضل ".

و أضافت كيروف : " على الرغم من أن الخروج من هذه الأزمة الصحية سيستغرق بعض الوقت ، و أن الحصول على المعلومات المؤكدة بشأن التدخلات الطبية قد يطول أيضا ، إلا أنه يجب أن نعرف أنها قادمة و أن هناك من يعملون بجد لتحقيق ذلك ".

النهضة نيوز - بيروت