طلب مندوب فنزويلا في الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ لمناقشة التوغل الأخير للمرتزقة على الأمريكيين على شواطئها، و الذي قالت "كاراكاس" أنه جرى تنظيمه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و كولومبيا بهدف الإطاحة بالحكومة الحالية و الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وفي طلب مؤلف من 14 صفحة ، أبلغ مبعوث فنزويلا لدى الأمم المتحدة ، صامويل مونكادا ، مجلس الأمن أنه في الفترة الواقعة ما بين 3 و 4 مايو من عام 2020 ، قامت مجموعة مسلحة من المرتزقة و الإرهابيين ، و الذين تم تنظيمهم و تمويلهم و حمايتهم من قبل حكومات كل من جمهورية كولومبيا و الولايات المتحدة الأمريكية، بالهجوم و الدخول غير القانوني للأراضي الفنزويلية.
و أضاف مونكادا في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن : " بهذا الطلب ، أود أن أطالب من خلالكم بكل احترام ، بصفتكم رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أن تعقد الهيئة المذكورة اجتماعا طارئا ، و الذي سيكون ضروريا من أجل مناقشة العدوان الذين ارتكبته حكومتا بوغوتا و واشنطن ضد فنزويلا، و ذلك عبر شن هجوم مسلح هدد السلام للأمة الفنزويلية و استقرار المنطقة . و لإصدار بيان واضح يدين و يحظر استخدام أو التهديد باستخدام القوة بكافة أشكالها و مظاهرها ضد فنزويلا ".
النهضة نيوز - بيروت