تتصاعد وتيرة انتشار الفيروس التاجي "كوفيد-19" في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اجتاح فيروس كورونا أكثر من 196 دولة على مستوى العالم وتفشى فيها بشكل كبير.
ومع هذه الأزمة سعت الدول الكبرى لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل مواجهة فيروس كورونا، فعمدت إلى فرض قيود إلزامية وحظر التجول.
وبدأت بالعمل أيضاً على تعقيم جميع الأماكن التي من الممكن أن يضربها الفيروس، عن طريق تعقيمها بمواد مضادة للفيروس، والتي كان أخرها المادة المضادة للجراثيم والتي يمكنها أن تحمي من الفيروس التاجي.
وأوضحت الدراسة التي كشفت عن هذه المادة إلى أن فاعليتها قد تصل 90 % بعد أن يتم رشها على الأسطح، حيث ظهر في الفحوصات تراجع نسبة الفيروسات بنسبة 90% في غضون 10 دقائق وبنسبة 99.9 % بعد ساعتين من رش المادة.
وبيّنت الدراسة المعدة من قبل باحثين في جامعة أريزونا الأمريكية أن هذه المادة التي تعتبر مضاداً للجراثيم يمكنها أن تحمي من فيروس كورونا المستجد لمدة قد تصل إلى 90 يوما، حيث تعمل على إحداث تغييرات في بروتينات الفيروس، لتهاجم الطبقة التي تحميه وتفتك به.
من جانبه علق تشارلز جيربا عالم البيولوجيا المجهرية في جامعة أريزونا على الدراسة بقوله: "إن هذه التكنولوجيا هي التطور الكبير المقبل في احتواء الوباء"، مبيناً أن هذه المادة سيتم استخدامها في قطارات الأنفاق والحافلات التي من شأنها أن تتلوث بفعل الركاب
يشار إلى أن الكثير من المختبرات البيولوجية حول العالم تسعى جاهدة لإنتاج لقاح مضاد لكورونا بهدف القضاء على الفيروس التاجي وإنقاذ البشرية من هذا الوباء العالمي.
النهضة نيوز