تختلف الروايات يوما بعد يوم عن الكيفية الحقيقية التي أدت لانتقال فيروس كورونا المستجد إلى أنحاء متفرقة من العالم، إذ شمل أكثر من 196 دولة أصيبت بالفيروس.
وكان لسوق الحيوانات في مدينة ووهان الصينية، النصيب الأكبر من هذه الشائعات التي تحدثت عن أن يكون السوق هو المصدر الحقيقي لانتقال الفيروس التاجي.
ورغم التأكيدات التي ربطت فيروس كورونا بالحيوانات التي تباع في السوق الصيني إلا أن دراسة حديثة نفت أن تكون أسواق الحيوانات لها دخل بانتقال عدوى "كوفيد-19" إلى البشر.
وذكرت الدراسة أن فيروس كورونا في حقيقته انتشر في ذاك السوق الصيني إلا أنه لم ينتشر عن طريق الحيوانات، وإنما عن طريق شخص مصاب داخل السوق قام بنقله إلى عدد من الباعة والزبائن المتواجدين في السوق.
واكتشف الخبراء القائمون على هذه الدراسة، إلى أن الفيروس متكيف بالفعل للانتقال بين البشر، مرجحين أن يكون ذلك سبب تطوره وانتشاره بسرعة عبر دول العالم.
وعمد الخبراء إلى بيان العلاقة بين الحيوان والإنسان من حيث انتقال الفيروس، والتي أكدوا أنه لا يوجد أي صلة أو طريق لانتقال الفيروس من الحيوان للإنسان.
وأشاروا إلى أن تعديل مختبري عمل على نقل فيروس كورونا من من الخفافيش إلى البشر، إذ جعلوا الفيروس يتكيف بسهولة مع البشر وينتقل من شخص لآخر.
يذكر أن القائمون على هذه الدراسة هم عالمة الأحياء الجزيئية ألينا تشان، وعالم الأحياء التطورية بن ديفرمان، وخبراء من معهد برود التابع لمعهد هارفارد وماساتشوستس للتكنولوجيا، والباحثة شينغ زان من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا.
النهضة نيوز