السيدة الأمريكية ميلانيا ترامب

أخبار

السر المدهش وراء حب ميلانيا ترامب للنظارات الشمسية الكبيرة

18 أيار 2020 09:40

بحسب علماء النفس ولغة الجسد، فإن إخفاء عينيك هو طريقة فعالة وسريعة للتأكد من أن الجمهور والمحيطين الذين تخاطبهم أو يراقبونك لا يستطيعون التنبؤ بما تفكر فيه.  وليس هناك شك في أن عارضة الأزياء السابق

بحسب علماء النفس ولغة الجسد، فإن إخفاء عينيك هو طريقة فعالة وسريعة للتأكد من أن الجمهور والمحيطين الذين تخاطبهم أو يراقبونك لا يستطيعون التنبؤ بما تفكر فيه. 

وليس هناك شك في أن عارضة الأزياء السابقة، والسيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، البالغة من العمر 50 عاما، تبدو رائعة دائما عندما تقوم بإعلان ما أو تظهر على خشبة المسرح أمام وسائل الاعلام، لكن حس الموضة الخاص بها قد أثار غضب وانتقاد جمهورها منذ انتقالها إلى البيت الأبيض وارتدائها النظارات الشمسية الداكنة باستمرار.

 ووفقا لخبراء الموضة، فهناك سبب أعمق وراء حب ميلانيا ترامب لارتداء هذه النظارات الشمسية ذات العدسات الكبيرة، إذ قالت مصممة الأزياء جيما شيبارد " تتخذ ميلانيا ترامب بعض الخيارات القوية في اختيار أزيائها، فهي نادرًا ما تظهر دون ارتداء نظاراتها الشمسية، والتي تعتمد عليها دون شك كدرع واقي، لأنها تحاول جاهدة دون وعي حماية نفسها من التدقيق والنقد العام ".

وأضافت جيما أن ميلانيا في المقابلات، ذكرت في مقابلات لها أنها تشعر وكأنها تتعرض للتنمر، لذا فإن استخدامها للنظارات الشمسية الكبيرة والقبعات هو نوع من الدروع بالنسبة لها.

وبينت جيما أن النظارات الشمسية الكبيرة من طراز السبعينيات، وهي التي تفضلها ميلانيا تضيف لشخصيتها القوة وتضفي لمسة من الأناقة و القوة إلى أزيائها الرائعة.

وقد وصف مستخدمو تويتر السيدة الأولى المولودة في سلوفينيا بأنها "غير محترمة" عندما ارتدت نظاراتها الشمسية الكبيرة المميزة في ذكرى يوم النصر في فرنسا، وسخروا من ارتدائها لها في الليل عند عودتها من قمة G7 "الدول السبعة الكبرى".

ووافقت الطبيبة النفسية لوسي بيريسفورد على أن النظارات ذات العدسات الكبيرة تشير إلى أن ميلانيا غير مرتاحة في دورها الأخير كسيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية.

فقالت لوسي: " أعتقد أن ميلانيا خجولة بشكل لا يصدق وتعاني من هذه المشكلة بالذات، كما أنها لا تحب الدعاية والظهور على طبيعتها بشكل علني على الإطلاق "

وأضافت لوسي أن الكثير من عارضات الأزياء خجولات بطبيعتهن، فهن يشعرن بأنه مختلفات عن حقيقتهن أمام الكاميرات، فهن يختبئن خلف الأزياء ليشعرن بأنهن غير مرئيات وأن أزيائهن تفي بالغرض، ومن الواضح أن ارتداء ميلانيا النظارات الشمسية الكبيرة يساعدها عن منعنا من رؤية عينيها مرتبكة أو خجولة.

ويجد الكثير من الأشخاص أن خجل ميلانيا مرتبطًا بعملها السابق كعارضة أزياء في فترة شبابها، فهي عملت قي ميلانو وباريس قبل أن تنتقل إلى نيويورك وتتصدر العديد من أغلفة مجلات الأزياء الراقية والشهيرة.

وأوضحت لوسي أن نظارات ميلانيا الشمسية الداكنة هي سلاحها لحماية نفسها، وهي كهفها الصغير الذي تختبئ فيه، والتي تمنعنا من رؤية ما تفكر فيه، مؤكدة أنه قد لا يكون الأمر خيارًا واعيًا من قبل ميلانيا في البداية ، فقد أصبحت خدعة السيدة الأولى للتغلب على مخاوفها وخجلها .

النهضة نيوز