تفاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة أمس الاثنين من قرار النائب العام الأمريكي ويليام بار، الذي رفض إجراء تحقيق جنائي كان قد طالب ترامب بإجرائه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 .
وقال ترامب رداً على التصريحات التي ألقاها المدعي العام بار أمس: "إن التحقيق في أصول قضية روسيا لن يؤدي إلى سلخ فروة رأس أوباما أو نائبه السابق جو بايدن، و لا يجب أن يصبح الأمر حلما متبادلا ".
وأضاف: " في الحقيقة لقد فاجئني ذلك ، لأن أوباما كان يعرف كل ما كان يحدث في ظل إدارته. و أنا أعتقد أن كلا من أوباما و بايدن كانا على علم بل ومشاركين في الأمر. لذلك قد فاجئني هذا البيان بحق".
وتابع ترامب: "ليس لدي أي شك في أنهم قد شاركوا في هذه الخدعة و الفضيحة السياسية . وأنا أعتقد أنها جريمة خطيرة للغاية بهدف الإطاحة بالرئيس. إنني أعتقد أنها عملية هدم غير قانونية للسلطة وجريمة يجب أن يحاسبوا عليها وأنهم سيدفعون ثمنا باهظا للغاية إذا ما تم القبض عليهم ".
من جانبه حذر النائب العام الأمريكي ويليام بار يوم أمس الاثنين من اعتبار قضية روسيا قضية اتهامات جنائية ضد أوباما أو بايدن المرشح الديمقراطي، قائلا: "لا يمكننا اعتبار كل إساءة استخدام للسلطة، مهما كانت فظيعة، جريمة اتحادية بالضرورة ".
وكان الرئيس ترامب حثّ خلال الأسبوع الماضي اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ على إجبار أوباما على الإدلاء بشهادته حول تحقيق تدخل روسيا في حملته الانتخابية لعام 2016 .
يشار إلى أن كل من أوباما و بايدن، يواجهان تدقيقا متزايدا بشأن الدور الذي لعبوه في أصول تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 .
النهضة نيوز