غوتيريش يقترح آلية لعقد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل جائحة كورونا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه توجه باقتراح حول الكيفية التي يمكن بها عقد الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية المزمع عقده في شهر سبتمبر المقبل في ظل جائحة كورونا.

وأوضح غوتيريش عن عدم تمكن قادة العالم من السفر إلى نيويورك بالولايات المتحدة في ظل استمرار فيروس كورونا التاجي المستجد.

وأشار الأمين العام في الرسالة التي بعثها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن يقوم قادة العالم بإرسال بياناتهم والإدلاء بتصريحاتهم عبر تقنية الفيديو.

وأضاف: "يمكن استخدام الرسائل المسجلة مسبقا من قبل رؤساء الدول و الحكومات أو الوزراء، مع وجود مادي في قاعة الجمعية العامة يقتصر على مندوب واحد لكل وفد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".

وتابع: "في ظل أن الخيار الوحيد الآخر هو تأجيل الاجتماع رفيع المستوى حتى عام 2021 ، فأنا اعتقد أنه سيكون من الأفضل لقادة العالم أن يكونوا قادرين على الإدلاء ببياناتهم و تصريحاتها في شهر سبتمبر".

وعن فاعلية الاقتراح أوضح غوتيريش أن ذلك سيسمح للمنظمة في الاستمرار بالقيام بعملها وواجباتها، حتى و إن كان الأمر يبدو مختلفا عما جرت عليه العادة.

وأثنى غوتيريش على هذا الاقتراح، حيث قال "لكي ينقل قادة العالم وجهات نظرهم بشأن القضايا الدولية الهامة، بما في ذلك الاستجابة الدولية للوباء، وكذلك للاستماع إلى آراء الآخرين، إن عقد الاجتماع بمثل هذه الطريقة الاستثنائي يبدو فكرة جيدة".

يشار إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، و البالغ عددهم 193 دولة، هي من سيكون لها القرار الفاصل بشأن كيفية عقد اجتماع المنظمة السنوي.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يعملون بهذا النظام منذ شهرين تقريبا في ظل تفشي الوباء العالمي.