أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء أمس الثلاثاء أن كل من كندا و الولايات المتحدة الأمريكية قد اتفقتا على إبقاء الحدود بين البلدين مغلقة أمام جميع رحلات السفر غير الضرورية لمدة شهر إضافي وسط استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
وأوضح ترودو في مؤتمره الصحفي الذي عقد في أوتاوا إلى أن هذا القرار، مهم للغاية، وسيحافظ على حياة مواطني البلدين.
و شدد على أن إعادة فتح حدود كندا وعودة حركة السفر الدولي سيكون محفوفا بالمخاطر في ظل انتشار وتفشي الجائحة الفيروسية التي تعمل الكثير من الدول على احتوائها.
وبموجب هذا الإعلان فإن الاتفاقية الثنائية الكندية-الأمريكية المتعلقة بحظر السفر غير الضروري ستظل سارية المفعول حتى تاريخ 21 يونيو، حتى مع بدء أجزاء من البلدين بإعادة فتح اقتصاداتهم تدريجيا.
وتتعلق الاتفاقية الثنائية الكندية-الأمريكية التي تم وضعها لأول مرة في شهر مارس، بفرض حظر على السفر بين البلدين لمدة 30 يوم فقط ، و قد تم تمديدها من جديد حتى 21 مايو.
وتعفي الاتفاقية من بنودها كل من حركات التجارة الهامة، بالإضافة للعاملين في مجال الرعاية الصحية مثل الممرضين ومقدمي الخدمات الصحية الذين يعملون على جوانب متقابلة من الحدود الكندية-الأمريكية، في حين أن حركة السياح والزيارات عبر الحدود لا تزال محظورة.
النهضة نيوز