جو بايدن

أخبار

جو بايدن: لا أؤيد قرار الضم وسأعكس خطوات ترامب الضارة للسلام

20 أيار 2020 14:49

صرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، في لقاء مع المتبرعين اليهود الأمريكيين يوم أمس الثلاثاء إنه "سيعكس" سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إسرائيل، والتي وصفها بأنها أضرت بفرص تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

صرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، في لقاء مع المتبرعين اليهود الأمريكيين يوم أمس الثلاثاء إنه "سيعكس" سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إسرائيل، والتي وصفها بأنها أضرت بفرص تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وتعهد نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مؤتمر مع المتبرعين اليهود في الولايات المتحدة عن بعد عبر تطبيق "Zoom" باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية ودفع كلا الجانبين نحو حل الدولتين، مؤكداً معارضته لقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضم أراضي الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل، في حين تعهد بالحفاظ على نفس المستويات الأمريكية من المساعدة الأمنية للدولة اليهودية.

وصرح جو بايدن بينما كان يتم بث الحدث الإلكتروني بشكل مشترك مع صحيفة التايمز أول إسرائيل: " أنا لا أؤيد قرار الضم، وسأعكس خطوات إدارة ترامب التي أعتقد أنها قوضت احتمالات التوصل إلى السلام بشكل كبير، وسيشمل ذلك إصلاح العلاقات المتوترة مع القادة الفلسطينيين وإنعاش المساعدات للسلطة الفلسطينية وتمويل البرامج الإنسانية".

والجدير بالذكر أن ترامب قد قام بقطع أغلب المساعدات الأمريكية للشعب الفلسطيني ، وذلك بعد أن رفضوا التعامل مع البيت الأبيض بعد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقيامه بنقل السفارة الأمريكية هناك.

كما أن جو بايدن لم يتطرق لاحتمالية عكس قرار نقل السفارة الأمريكية من القدس، لكنه قال خلال الشهر الماضي أنه لن يسعى لإعادة السفارة الأمريكية في القدس إلى وضعها السابق كقنصلية. ولم يذكر ما إذا كان سيسعى إلى عكس خطوات الضم إذا قامت حكومة نتنياهو بسنها وتنفيذها قبل الانتخابات الأمريكية الرئاسية المتوقع عقدها في شهر نوفمبر.

وبحسب ما ورد، يضغط سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر على مسؤولي إدارة ترامب لإعطاء القيادة الإسرائيلية الضوء الأخضر في أسرع وقت ممكن للمضي قدما في بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات قبل الانتخابات، خشية من احتمالية فوز بايدن.

وبينما أخبر جو بايدن المانحين اليهود الديمقراطيين أنه يعارض قرار الضم، إلا أنه لم يحدد ما يجب أن تكون عليه استجابة السياسة الأمريكية في ظل إدارته إذا فاز بالانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، فقد أكد لهم أنه لن يلمس المساعدات الأمريكية لإسرائيل وسيحافظ على مذكرة التفاهم لعام 2016 التي تم التوصل إليها بين إدارة أوباما والقيادة الإسرائيلية، والتي تخصص مساعدات بقيمة 38 مليار دولار لإسرائيل على مدى 10 سنوات.

وقال جو بايدن: " لن أقوم بوضع شروط على المساعدة الأمنية، وبالنظر إلى التهديدات الخطيرة التي يواجهها الإسرائيليون، أعتقد أن القيام بذلك سيكون غير مسؤول".

وعلى مدار حملة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020، طرح العديد من المنافسين السابقين لبايدن فكرة الاستفادة من المساعدة لإسرائيل كآلية لثني الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ السياسات التي أضرت بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين.

وقال بايدن إنه سيحترم قانون "تايلور فورس"، التشريع الذي تم تمريره وقام ترامب بالتوقيع عليه عام 2018 ، والذي يفرض قطعاً لأجزاء من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين ما لم تتوقف السلطة الوطنية الفلسطينية عن إصدار مدفوعات لعائلات الشهداء والأسرى الذين يقتلون الإسرائيليين. حيث قال بايدن: " سأدعم قانون تايلور فورس بالكامل ".

كما وأشار جو بايدن إلى وجوده في تل أبيب في عام 2016 عندما طعن مهاجم فلسطيني في ميناء يافا، وهو طالب أمريكي في ويست بوينت يبلغ من العمر 28 عاماً. وفي ذلك الوقت، كان يلتقي شمعون بيريس على بعد عدة بنايات في مركز بيريس للسلام.

النهضة نيوز