الحدود الأردنية مع دولة الاحتلال

أخبار

الثقة المفرطة بالنفس ستقود إلى معركة كبرى.. (اسرائيل) تدعو الأردن إلى الحرب

24 أيار 2020 20:06

دعا دبلوماسي اسرائيلي سابق الحكومة الأردنية للحرب إذا ما كانت غير راضية عن اجراءات دولة الاحتلال بضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية وقد صرح الدبلوماسي الاسرائيلي الساب

دعا دبلوماسي اسرائيلي سابق الحكومة الأردنية للحرب، إذا ما كانت غير راضية عن اجراءات دولة الاحتلال بضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.


وقد صرح الدبلوماسي الاسرائيلي السابق "إيلان بيكر" ، أنه في حال كانت الأردن غير راضية عن موقف تل أبيب من ضم الأراضي الفلسطينية الواقعة على الضفة الغربية من نهر الأردن و ترى أن ذلك يخدد بخرق معاهدة السلام مع (إسرائيل) ، فإن ملك الأردن يمكنه أن يخاطر و يعلن الحرب على (إسرائيل) .

وفي وقت سابق كان ملك المملكة الأردنية الهاشمية بالفعل قد هدد بمهاجمة "إسرائيل" في حال حدوث أي اعتداء على الأراضي الأردنية .

اقرأ أيضاً: بمساعدة الصواريخ الإيرانية في سوريا.. الأردن يهدد إسرائيل باحتمالية نشوب صراع شامل

و قد قال بيكر ، الذي شارك في صياغة معاهدة السلام الموقعة بين "اسرائيل" و الأردن في السابق ، أن المملكة الأردنية الهاشمية ليس لديها أي فرصة قانونية  لإلغاء هذه المعاهدة ما لم تخوض حربا معها .

كما و أضح في وثيقة نشرها مركز القدس للشؤون العامة و الحكومية في دولة الاحتلال أن العلاقات السلمية بين البلدين منصوص عليها في المادة الثانية من معاهدة السلام ، و التي تشمل الاعتراف المتبادل بالسيادة و وحدة الأراضي لكل من الأردن و (إسرائيل) ، بالإضافة إلى الاستقلال السياسي لكلا البلدين .

و قال بيكر : " إن معاهدة السلام ليس لها تاريخ انتهاء ، و لا يمكن إلغاؤها إلا بالقيام بعمل عدواني أو إعلان حرب من قبل أحد الأطراف ، مما يعني أن جوهر الاتفاقية سيتم إلغاؤه في حينها فقط . و إنني أشك في أن للأردن أي مصلحة في اتخاذ مثل هذه الخطوة ، خاصة و أن الضم سيكون في الأراضي الواقعة على الضفة الغربية لنهر الأردن ، و حتى لو كانت أحادية الجانب من طرفنا فذلك لا يعتبر عملا عدوانيا ضد سيادة الأردن أو سلامته الإقليمية . علاوة على ذلك ، بما أن الضفة الغربية قد خضعت لحكم الأردن ما بين عامي عام 1948 و 1967 ، فإن اتفاقية السلام تنص بشكل صريح على أنها لا تنطبق على أراضي الضفة الغربية ".

و بحسب المحليين الذين نقلت عنه الصحيفة العسكرية البلغارية، فإن ثقة دولة الاحتلال في نفسها قد تكون سببا في اندلاع صراع عسكري جديد واسع النطاق في الشرق الأوسط ، و الذي لن يكون مقتصرا على (إسرائيل) و فلسطين و الأردن ، بل و قد يشمل دولا أخرى مثل لبنان و إيران أيضا . و هو ما سيكون مشكلة كبيرة للغاية لتل أبيب .

و قال أحد المحللين السياسيين : " إن الوضع الراهن هو أن الفلسطينيين وحدهم لديهم ما يكفي من الصواريخ غير الموجهة لسحق الدفاع الجوي الإسرائيلي . في حين أن كلا من لبنان و إيران و الأردن يتمتعون بفرص كبيرة لإلحاق أذى بالغ ب(إسرائيل) ، و هو أمر سيشكل صفعة قاتلة و جيدة لتل أبيب التي تنتهج سياسة الاحتلال و الاستعمار حتى الآن ".  

المصدر: الصحيفة العسكرية البلغارية

النهضة نيوز - ترجمة خاصة