علوم

كيف يمكن للجنس أن يفيد جسمك؟

24 أيار 2020 19:31

يعتبر الجنس والصحة الجنسية جزءا مهما من الحياة البشرية وبصرف النظر عن أهميته في عملية التكاثر يمكن أن يكون الجنس عاملا أساسيا في الحصول على حياة صحية وممتعة أيضا

يعتبر الجنس والصحة الجنسية جزءاً مهما من الحياة البشرية، وبصرف النظر عن أهميته في عملية التكاثر، يمكن أن يكون الجنس عاملاً أساسياً في الحصول على حياة صحية وممتعة أيضاً.

حيث يمكن أن يمنحك النشاط الجنسي فوائد مذهلة وغير متوقعة، والتي قد تؤثر إيجابيا في حياتك اليومية.

كما أن الصحة الجنسية مصطلح شامل يتجاوز طرق وأساليب تجنب الأمراض والحمل غير المخطط له. بل وترتبط أيضاً بالاعتراف بأن الجنس يمكن أن يكون جزءاً مهماً وأساسي من حياتك كإنسان طبيعي، وذلك وفقاً لجمعية الصحة الجنسية الأمريكية.

• كيف يمكن للجنس أن يفيد جسمك؟

تشير دراسة جديدة إلى أن الجنس يمكن أن يكون تمرينا جيدا وصحيا للقلب والأوعية الدموية لكل من الرجال والنساء وخاصة أولئك الأصغر سنا. وعلى الرغم من أن ممارسة الجنس ليست كافية بمفردها لاعتبارها كرياضة يومية، إلا أنها يمكن اعتبارها كنوع من الممارسة الرياضية الخفيفة.

•تتضمن بعض الفوائد التي يمكنك الحصول عليها من ممارسة الجنس ما يلي:

- خفض ضغط الدم

- حرق السعرات الحرارية

- زيادة صحة عضلة القلب

- تقوية عضلات الجسم

- الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم

- زيادة الرغبة الجنسية

الإضافة إلى ذلك، يميل الأشخاص الذين يعيشون حياة جنسية نشطة إلى ممارسة الرياضة بشكل متكرر، ويكون لديهم عادات غذائية أفضل من أولئك الذين لديهم نشاط جنسي ضعيف، وذلك لأن اللياقة البدنية بطبيعة الحال تساعد على تحسين الأداء الجنسي بشكل عام.

• إليكم بعض الفوائد الجسدية لممارسة الجنس:

1- تقوية جهاز المناعة

في دراسة متعلقة بالمناعة لدى الأشخاص المرتبطين عاطفيا، كان الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر ( مرة إلى مرتين في الأسبوع) ارتفاع من الجسم المناعي المضاد "الجلوبيولين A" ، والذي لوحظ إفرازه بشدة في اللعاب، بينما كان منخفضا لدى الأشخاص الذين كانوا يمارسون الجنس أقل من مرة أسبوعياً.

والجدير بالذكر أن الجلوبيولينA هو الجسم المضاد الذي يلعب دورا أساسيا في خط الدفاع الأول لحماية الشخص من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

2- تحسين النوم:

يفرز جسمك هرمونالأوكسيتوسين، والذي يسمى أيضا بهرمون "الحب" أو "الألفة"، وهرمون الأندورفين أثناء النشوة الجنسية، حيث أن هذين المكونين إذا اجتمعا سويا يمكن أن يعملا كمهدئ رائع و مساعد للحصول على نوم عميق ومريح. و هو ما يمكن أن يساعدك في:

- تقوية جهاز المناعة العام

- إطالة عمر الشخص

- الشعور بالراحة

- الحصول على مزيد من الطاقة خلال النهار

3- تخفيف الصداع:

أظهرت دراسة أخرى أن النشاط الجنسي يمكن أن يوفر راحة كاملة أو جزئية من آلام الصداع العنقودي والنصفي. حيث أن نتائج الدراسة شملت أشخاصا كانوا نشيطين جنسيا ومصابين بأحد أنواع الصداع المؤلمة، وقد أظهرت ما يلي:

- أبلغ 60% منهم عن تخفيف الصداع النصفي عند ممارسة الجنس.

- أبلغ 70% منهم عن شعورهم بالراحة المتوسطة إلى الكاملة من الصداع النصفي بعد ممارسة الجنس.

- أبلغ 37% منهم عن تحسن أعراض الصداع العنقودي بعد ممارسة الجنس.

- أبلغ 91% منهم عن شعورهم بتخفيف معتدل إلى كامل في آلام الصداع العنقودي بعد ممارسة الجنس.

النهضة نيوز