علوم

ضع هذا المكون الغذائي في مشروبك قبل النوم لتحسين جودة نومك

26 أيار 2020 16:02

الحرمان أو نقص النوم يمكن أن يلحق أضرارا جسدية ونفسية كبيرة، وقد تكون تأثيراته مميتة بمرور الوقت أيضاً. وثبت أن قلة النوم تتسبب في تقصير متوسط ​​العمر المتوقع للمرء بشكل مباشر وغير مباشر من خلال ت

الحرمان أو نقص النوم يمكن أن يلحق أضرارا جسدية ونفسية كبيرة، وقد تكون تأثيراته مميتة بمرور الوقت أيضاً.

وثبت أن قلة النوم تتسبب في تقصير متوسط ​​العمر المتوقع للمرء بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تشجيع تطور الأمراض الخطيرة مثل داء السكري من النوع الثاني. ولسوء الحظ، فإن التفكير في المخاطر الصحية الواضحة لن يحد من الحرمان من النوم ، حيث يجب اتخاذ خطوات عملية لإيجاد حلول عملية، ولكن العديد من الأبحاث تظهر أن هناك حلولا بسيطة ذات مفعول مدهش للغاية.

حيث أن أحد هذه العلاجات الفعالة للحصول على قسط كافي وصحي من النوم هو تناول مادة الجليسين في شكل مكمل غذائي قبل الخلود للنوم، وهو حمض أميني يلعب دورا هاما في الجهاز العصبي.

وأظهرت العديد من الدراسات الفوائد التي يجلبها هذا الحمض الأميني المهم للجسم وكيف يساعدنا على الحصول على نوم مريح و صحي كافي. ففي إحدى الدراسات، استهلك المشاركون الذين يعانون من قلة النوم ثلاثة غرامات من الجليسين أو دواء وهميا قبل الخلود للنوم. حيث أفادت المجموعة التي تناولت الجليسين بأنهم شعروا بإرهاق أقل في صباح اليوم التالي و أنهم حصلوا على ليلة هانئة من النوم الجيد.

كما وبحثت دراسة أخرى حول آثار الجليسين في المشاركين الذين يعانون من مشاكل وقلة النوم والأرق. حيث أخذ الباحثون قياسات موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب والتنفس أثناء النوم من المشاركين وقاموا بدراستها وتحليلها.

وقد أظهر المشاركون الذين تناولوا ثلاثة جرامات من الجليسين قبل الذهاب إلى النوم مقاييس موضوعية محسنة لجودة النوم مقارنة مع الدواء الوهمي. كما وساعدت مكملات الجليسين المشاركين على النوم بشكل أسرع من غيرهم.

وعلى الرغم من أن الباحثين ما زالوا يجهلون كيف ساعد الجليسين المشاركين على النوم بسرعة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن هذا الحمض الأميني يعمل جزئيا على خفض درجة حرارة الجسم عند النوم، مما يشير إلى أن الوقت قد حان للنوم.

• المصادر الغذائية للجليسين

يمكن أن يحصل الشخص على الجليسين بشكل طبيعي في فاكهة الكيوي بشكل خاص، وقد أظهرت الأدلة أن تناول هذه الفاكهة قبل النوم لديه آثار غريبة مشجعة على النوم والشعور بالنعاس.

وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية (NSF) ، إذا كنت تعاني من الأرق، فإن تناول حبتين من فاكهة الكيوي قبل النوم يمكن أن يزيد من مدة نومك بساعة على مدار الشهر.

كما ويوضح موقع المؤسسة الصحية: "إن الفواكه والخضروات الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والخوخ والزبيب والبرقوق قد يكون لها تأثير مماثل من خلال المساعدة في مواجهة الإجهاد التأكسدي الناجم عن اضطراب النوم والأرق".

• نصائح أخرى للمساعدة في التخلص من الأرق وقلة النوم:

وفقا للخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يساعد النوم في أوقات النهار العادية على تطوير حالة الأرق و قلة النوم خلال الليل.

وتضيف الوكالة الصحية الحكومية: "إن هذا الأمر يبرمج الدماغ ويخل بساعة الجسم البيولوجية بسبب التعود على هذا الروتين غير الطبيعي، في حين يحتاج معظم البالغين إلى النوم ست إلى تسع ساعات كل ليلة. ولكن من خلال تحديد الوقت الذي تحتاجه للاستيقاظ، يمكنك تحديد جدول زمني منتظم للنوم، وهو ما سيساعدك بمرور الوقت على تنظيم وقت نومك و ساعات النوم التي يحتاجها جسمك".

النهضة نيوز