أخبار

المدير السابق لوزارة صحة الاحتلال: كورونا ليس أخطر من الأنفلونزا

26 أيار 2020 16:29

أعرب المدير السابق لوزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية، الدكتور يورام لاس، عن أسفه لما قال أنه رد فعل مبالغ فيه على تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، بما في ذلك عمليات الإغلاق التي تفرضها الحكومة على الصعيد الوطني.

أعرب المدير السابق لوزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية، الدكتور يورام لاس، عن أسفه لما قال أنه رد فعل مبالغ فيه على تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، بما في ذلك عمليات الإغلاق التي تفرضها الحكومة على الصعيد الوطني.

وفي حديث له مع راديو Reka 103FM اليوم الثلاثاء، قال الدكتور لاس "أنه بالنسبة للغالبية العظمى من السكان، فإن الفيروس التاجي ليس مميتا أكثر من الأنفلونزا الموسمية نفسها، وفي بعض الأحيان قد يكون أقل خطورة من الأنفلونزا أيضاً".

وأضاف: "يريد الجمهور إجابة على سؤال واحد، وهو أنه هل من المرجح أن يقتلني الفيروس التاجي بدلا من أنفلونزا؟ , والجواب هو لا. فالحقيقة أن الفيروس التاجي والإنفلونزا لديهما نفس المستوى من حيث عامل الخطر تقريباً، ومن بعض النواحي تكون الإنفلونزا أكثر خطورة أيضاً، لأنها تهدد الشباب ويمكن أن تقتل الأطفال، بينما يصيب الفيروس التاجي عددًا أقل من الأشخاص وجميعهم يكونون في سن الـ 80 أو الـ 90، وبهذا المعنى ففيروس كورونا أقل خطرا من الإنفلونزا".

وتابع الدكتور لاس قائلاً: "يجب أن ندفع السكان ككل لأن يعيشوا حياة طبيعية. وإن كنا نريد أن نبتعد عن كل شيء قد يؤذينا ، فإننا سنتوقف عن الطيران بالطائرات لأنها يمكن أن تتحطم!، وسنبدأ في المشي إلى العمل خوفا من الحوادث المرورية".

في شهر مارس الماضي، انتقد الدكتور لاس التغطية الإعلامية لوباء الفيروس التاجي، واتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ "المبالغة" في التهديد والتسبب في حالة من الذعر على الصعيد الوطني.

وأشار لاس الى أن "وسائل الإعلام المحلية تبالغ في الأمر، وهي تدفع السلطات والشعب إلى الجنون. فالحكومات والسلطات تخاف من الشعب، والشعب يخاف من الحكومات، وكلاهما يتغذيان على بعضهما البعض. ففي كل مرة ترى فيها شيئا آخرا يهدد حياتك، تشعر بالذعر والجنون".

النهضة نيوز